لم تجد هذه الأسرة الفلسطينية مكانًا آخر يسعهم بعد أن دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مسكنهم الوحيد في غزة، فجلسوا على أنقاض منزلهم، وبجوار ركامه في قلة حيلة.
"إلى أين نذهب؟".. ذلك كان لسان حالهم في الصورة التي نشرتها وكالة "رويترز"، فأصبحوا يبيتون ليلهم، ويقضون نهارهم بجوار الركام وبقايا منزلهم الذي كان عامرًا يومًا ما، قبل أن ينال قذيفة صاروخية أتت عليه بالكامل، ولم يتبق منه شيئًا إلا الذكريات.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرضت نحو 2000 وحدة سكنية لأضرار متنوعة ما بين ضرر كلي، وجزئي، وطفيف، وغير صالح للسكن إثر العدوان الإسرائيلي على غزة أخيرًا.
وبلغ إجمالي الهدم الكلي من الوحدات السكنية 22 وحدة سكنية، في حين بلغ إجمالي الأضرار الجزئية غير صالح للسكن 77 وحدة سكنية، وإجمالي الأضرار الجزئية الصالح للسكن 1908 وحدة سكنية.
وذكرت الوكالة أن العدوان الذي استمر 3 أيام، أودى بحياة عشرات الشهداء، ومئات الجرحى معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير مئات البيوت والوحدات السكنية.