
يوصي خبراء الصحة بالانتباه دومًا لأي أعراض غير مفاجئة، لا سيما حين تطول ولا تزول سريعًا؛ لأنها قد تكون جرس إنذار ينبّه إلى اضطرابات خطيرة، كما في حالة سرطان العنق والرأس.
ويساعد التشخيص المبكر والدقيق على العلاج من السرطان بشكل كبير، في حين يصبح الأمر معقدًا عند اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة.
وتنقل صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن خبراء: أنه في حالة سرطان العنق، مثلًا، وهو من بين الأنواع الشائعة للمرض، تظهر الأعراض بشكل مبكر، وهذا الأمر "يساعد على العلاج والتماثل للشفاء".
وتشير بيانات صحية إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة يصابون بسرطان العنق والرأس كل عام.
وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، تشير الصحيفة البريطانية إلى 6 أعراض شائعة لسرطان العنق:
في حالات كثيرة، تكون هذه العقدة اللمفاوية أمرًا بسيطًا ينجم عن الإصابة بعدوى قابلة للشفاء فتختفي في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن إذا استمر الأمر أكثر من ذلك، فالمطلوب هو استشارة الطبيب.
هذا العارض يشبه ما يرافق الإصابة باضطرابات صحية بسيطة ومألوفة مثل نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية.
لكن في حال أصبح الالتهاب أمرًا مزمنًا، فإنه ثمة ما يبعث على القلق، ويستوجب استشارة الطبيب.
يجد الشخص المصاب صعوبة في مضغ الطعام ثم بلعه، حتى وإن كان سائلًا، حتى يعاني ألمًا في القيام بهذه العملية الحيوية والبسيطة.
من الطبيعي أن يخسر الشخص وزنًا إذا قام بتمارين رياضية أو اتبع حمية غذائية، أما إذا حصل ذلك بشكل متسارع ودون مؤثرات واضحة، فربما يكون الأمر ناجمًا عن الإصابة بالمرض الخطير.
ربما تطرأ تغيرات ملحوظة على الصوت فيصبح أكثر خفوتًا، وربما يضحي جهوريًا، كما قد يجد المتكلم صعوبة في ترتيب الجمل، وعندئذ، يصاب بالخجل فيقل من تواصله مع الآخرين.
حين يحصل ألم في الأذن، فإن ذلك يكون بسبب عدوى عابرة في أحيان كثيرة، لكن الأمر لا يخلو من الخطر في حالات أخرى.
ربما يكون تراجع القدرة على السمع من علامات الإصابة بسرطان العنق.