انضم آلاف الماليزيين اليوم الاثنين، لساعة الذروة الصباحية متجهين لأعمالهم مع تخفيف الحكومة لقيود كانت قد فرضتها على التنقلات والأعمال للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، للمرة الأولى منذ ستة أسابيع؛ سعيًا لاستئناف الأنشطة الاقتصادية التي ضربتها الجائحة.
وقال رئيس الوزراء محيي الدين ياسين: إن أغلب الأعمال والشركات سيُسمح لها باستئناف أنشطتها؛ في مسعى للحد من الخسائر الاقتصادية التي تقدرها الحكومة حتى الآن بنحو 63 مليار رنجيت (14.52 مليار دولار) منذ فرض القيود في 18 مارس.
وذكرت سلطات مرور الطرق السريعة ووسائل إعلام، أن كثافة مرورية ضخمة ملأت الطرق المؤدية إلى العاصمة كوالالمبور؛ فيما ظلت العديد من شركات التجزئة مغلقة.
وبحسب "رويترز"، دافعت الحكومة عن قرار تخفيف القيود على الرغم من ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة في الآونة الأخيرة مع تسجيل 122 حالة أخرى أمس الأحد وهو أعلى عدد يومي منذ 14 أبريل ورفع عدد الحالات في البلاد إلى 6300.
لكن تسع ولايات من أصل 13 في البلاد عبّرت عن تحفظها حيال خطوة تخفيف القيود، واختارت تأجيل اتباعها؛ بل وتشديد بعض القيود خشية عودة حالات العدوي لارتفاع حاد.