كشفت قوات الأمن المصرية تفاصيل مقتل سيدة الأعمال سهير الأنصاري، المعروف عنها مشاركتها في الأعمال الخيرية.
وحسب موقع "القاهرة 24 "، تَلَقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة في العقد السابع من العمر ملقاة بأرض زراعية بالطريق الزراعي في ضواحي مدينة دمنهور، وتَبَين أن الجثة لسيدة مسنة تدعى سهير الأنصاري (62 عامًا) سيدة أعمال، ومقيمة بقرية مشتل كرم التابعة لمدينة دمنهور.
وحسب تحقيقات الشرطة، أفادت ابنة سيدة الأعمال بأن أمها موظفة سابقة وهي متقاعدة، وفي يوم الحادث خرجت والدتها في سيارتها الخاصة برفقة سائقها من أجل توزيع الصدقات على الجمعيات الخيرية، وكان بحوزة الضحية هاتف محمول وحقيبة يد ومبالغ مالية وبعض المجوهرات.
وقالت وزارة الداخلية إنه بمتابعة التحريات، توصلت أجهزة الأمن إلى أن وراء الجريمة سائقها الخاص، والمقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور.
وعلى الفور تم ضبط السائق، وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته، وأقر بأنه اعتاد اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية؛ حيث استقلت معه السيارة لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات، وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاصًا قادمين لتسليمه قطع غيار للسيارة، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام قضيب حديدي؛ مما أدى إلى وفاتها، وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها والاستيلاء على ما لديها من أموال ومجوهرات، وقام بإرشاد الشرطة التي ضبطت المسروقات وكذلك السيارة والعصا المستخدمين في ارتكاب الجريمة.
وأمرت النيابة المصرية بحبس السائق، واستكمال التحقيقات.