أقال وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الدكتور أحمد القاضي، لإدلائه بتصريحات بأن وزارة الأوقاف تدرس حاليًا فتح المساجد خلال شهر رمضان المعظم للأئمة فقط، دون وجود أي مصلين.
وتفصيلاً، نقلت وسائل إعلام مصرية عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قوله إنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجُمع والجماعات، بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلاً في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.
وأوضح الدكتور محمد جمعة أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة، لا بمصلين، ولا بدون مصلين؛ فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدمٌ على مصلحة الذهاب إلى المسجد.
وأضاف: قد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدًا وطهورًا، ومَن كان معتادًا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملاً غير منقوص، وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.