كشف "أحمد حلمي" المضيف الجوي للطائرة الرئاسية المصرية أثناء فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بعده الرئيس الراحل حسني مبارك، أسرارًا مثيرة لأول مرة.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، تَحَدث "حلمي" عن كواليس هامة بعد رحيل الرئيس المصري أنور السادات؛ حيث تتابعت الأحداث وتبدلت العلاقات السياسية بين الدول، ومن كان حليفًا بالأمس بات عدوًّا مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
التوتر بين مصر وإيران
وينقل "روسيا اليوم" عن موقع "صدى البلد"، أن المُضيف "أحمد حلمي" عاش أجواء توتر العلاقات، وكان شاهدًا عليها؛ مشيرًا إلى أن "إيران التي كانت حليفة بالأمس باتت تُناهضك اليوم، بافتعال المناوشات، بسبب حرب العراق"، وكان "حلمي" شاهدًا على محاولتيْ احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية.
خطة الملك فهد لتأمين طائرة مبارك
وأشار: "كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطلًا فنيًّا بالطائرة وتسريب وقود وقد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت معلومات إلى الرئيس مبارك من الملك فهد -رحمهما الله- بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال؛ لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني".
رحلة إلى البحرين
وفي رحلة أخرى إلى البحرين، خرجت الطائرات الحربية الإيرانية، تحلّق إلى جانب طائرة الرئاسة في السماء على سبيل المناوشة؛ فحاول كابتن الطائرة التواصل مع برج المراقبة وإخباره بأن هناك طائرة إيرانية تدخل نفس الممر الجوي الذي نُحلّق فيه؛ وإذ بالبرج لا يرد، وظل الطيار يحاول حتى استطاع العبور بسلام.
