في واقعة مؤلمة نهش قطيع من الضباع ليل الاثنين الماضي، جسد شيخ في الـ87 من عمره وهو نائم وحيدًا في كوخه في قرية بمنطقة تشيرومانزو الريفية وسط زيمبابوي.
ولم يبقَ من جثته عندما عثر سكان القرية عليها ملقاة في البرية على بُعد نحو 300 متر، سوى جزئها العلوي؛ فيما يبحث عمال المؤسسة المديرة للمتنزهات والحظائر في زيمبابوي عن الضباع؛ لتحييدها ومنع تكرار مثل هذه المأساة في حق السكان، بعدما راح ضحيتها في السابق العديد من الماعز ومختلف أنواع الماشية المحلية.
وبحسب "سكاي نيوز" كان آخر هجوم للضباع على البشر في زيمبابوي، قد وقع سنة 2019 حيث راح ضحيته طفلان شقيقان كانا في أحد الحقول يقطفان الفاكهة.
وقال تيناشي فاراو المتحدث باسم هيئة المتنزهات والحظائر عن الضحية المسن: إنه "كان نائمًا في كوخه عندما وقع الحادث المؤسف. وتم جره خارج كوخه لحوالى 300 متر؛ حيث كان الجزء السفلي من جسمه مفقودًا. وكانت علامات سحب وجر الضباع له مرئية".
ودعا فاراو أهل المنطقة إلى تفادي الخروج ليلًا من بيوتهم خلال هذه الفترة، وإحكام إغلاق الديار ريثما يتم التخلص من هذه الضباع الخطيرة.
وشهد العام الجاري في زيمبابوي مقتل 60 شخصًا في هجمات تعرضوا لها من طرف حيوانات برية مفترسة، نصف الضحايا نهشتهم الأفيال؛ فيما وقع 3 آخرون، على الأقل، ضحايا لأسود.