مع قيام كثير من البلدان حول العالم بالعمل بتوقيتين شتوي وصيفي كل عام، يحذّر خبراء متخصصون من أن تغيير التوقيت مرتين في العام يمكن أن يكون له آثار خطيرة على صحة الإنسان.
وقال تقرير صحي لوكالة "أسوشيتد برس" إنه بداية من هذا الأسبوع، عندما يُنهي كثير من الموظفين في الولايات المتحدة دوام عملهم، ستكون الشمس قد غربت؛ مما يجعلهم يقودون سياراتهم في الظلام للعودة إلى منازلهم.
وبحلول الخامس من نوفمبر، ينتهي التوقيت الصيفي ويدخل التوقيت الشتوي الذي يستمر حتى العاشر من مارس في ولايات أمريكية.
وإلى جانب تعثر الجدول الزمني واضطرابات روتين النوم، يقول الخبراء إن تغيير التوقيت مرتين في العام يمكن أن يكون له آثار خطيرة على صحة الإنسان.
وتقول باحثة النوم في جامعة نورث وسترن ميديسن في شيكاغو، فيليس زي: "إن مجرد ساعة واحدة يمكن أن تغير قدر النوم الذي يحصل عليه الشخص؛ فضلًا عن نوعيته"، محذرة من أن النوم غير المنتظم قد يؤثر على قدرة الأشخاص على القيام بمهام متعددة، والحفاظ على توازنهم؛ مما يجعلهم أكثر عرضة للحوادث".
وحذّرت مولي هارت، المتحدثة باسم شركة للسيارات، من أنه قد يكون هناك ارتفاع طفيف في الحوادث على الطرق بعد تغيير الساعة؛ مطالبة السائقين بالتركيز خلال القيادة حيث سيحل الظلام مبكرًا.
ولا تطبق ولاية هاواي، وأجزاء من أريزونا؛ فضلًا عن بورتوريكو وغوام والجزر العذراء الأمريكية؛ قاعدة تغيير الساعة.
ويضغط بعض أعضاء الكونجرس من أجل إنهاء تغيير الساعة، وجعل التوقيت الصيفي بشكل دائم لأسباب اقتصادية.
يُذكر أن السعودية ليست من الدول التي تعتمد على تأخير الساعة أو تقديمها كما تفعل الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي والشتوي؛ وإنما تقوم بتأخير دوام المدارس بما يتناسب مع تغير شروق الشمس.