أعلنت حكومة البرازيل دخول اتفاقية التجارة الحرة لمجموعة دول "ميركوسور" مع السلطة الفلسطينية، حيز التنفيذ؛ وذلك بعد مضيّ نحو 13 عامًا على توقيعها؛ وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية.
وتضم مجموعة "ميركوسور": (البرازيل، والأرجنتين، وأوروغواي، وباراغواي، وفنزويلا)؛ في حين أن دول: (تشيلي، وبوليفيا، وبيرو، وكولومبيا، والإكوادور، وغويانا، وسورينام) في وضع الدول المنتسبة.
وحسب وكالة "فرانس برس"، يمثل التكتل الذي تأسس عام 1991 نحو 62% من سكان أمريكا الجنوبية، و67% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
وبحسب موقع "الحرة"، قالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: إن "الاتفاق يمثل مساهمة ملموسة في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديًّا، ويمكنها أن تعيش بسلام وانسجام مع جيرانها".
وليس من الواضح ما إذا كان أعضاء ميركوسور الآخرون سيحذون حذو البرازيل؛ لكن وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"؛ فإن من غير المتوقع أن تفعل ذلك حكومة الأرجنتين اليمينية برئاسة "خافيير مايلي".
ولم تستجب وزارتا خارجية أوروغواي وباراغواي لطلبات التعليق من الصحيفة الإسرائيلية.
من جانبه، وصف السفير الفلسطيني في برازيليا، إبراهيم الزبن، قرار البرازيل بأنه "شجاع وداعم وجاء في الوقت المناسب".
وقال في تصريحات لوكالة "رويترز"، إنها "الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين"؛ مضيفًا أنه يأمل في أن تنمو التجارة الفلسطينية مع "ميركوسور"، التي تبلغ حاليًا 32 مليون دولار سنويًّا فقط.