يمكن تجنبها بسهولة.. 10 أخطاء "قاتلة" تمنع خسارة دهون الجسم

يمكن تجنبها بسهولة.. 10 أخطاء "قاتلة" تمنع خسارة دهون الجسم
تم النشر في

يبذل بعض الأشخاص جهدًا جبارًا من أجل خسارة الوزن الزائد، فيدخلون في حمية غذائية صارمة، وربما يرتادون قاعات الرياضة بانتظام، يومًا تلو الآخر، لكنهم لا يلاحظون النتائج التي يتوقون إليها في نهاية المطاف، فيصابون بحالة من الإحباط.

ويرصد تقرير على موقع "هيلث لاين" الصحي، عشرة أخطاء تُعرقل الحصول على نتائج جيدة؛ لا سيما في ظل عدم حصول الشخص على استشارات غذائية من مختصين، أو عدم استفادته من تمارين رياضية تحت إشراف مدرب متمرس.

وينقل "سكاي نيوز عربية" عن الموقع، أن من بين الأخطاء الشائعة، التركيز على الوزن فقط، أي الرقم الذي يظهر على الميزان، دون الانتباه إلى عوامل أخرى حاسمة مثل قياس نسبتي الدهون والعضلات؛ فضلًا عن أخذ احتباس السوائل في الحسبان.

ويقول خبراء إن الأهم هو خسارة كتلة الدهون؛ في حين أن زيادة كتلة العضلات أمر إيجابي يطمح إليه كثيرون ممن يمارسون الرياضة، وبالتالي، فإن الوزن لا يقدم صورة أمينة للغاية عن مدى لياقة الشخص.

وثاني الأخطاء المرتكبة هو الإفراط أو التفريط في استهلاك السعرات الحرارية، أي التقليل إلى حد كبير، أو تجاوز المستوى الموصى به، على نحو مبالغ فيه.

وتشرح إرشادات الموقع، أن الشخص الذي يريد خسارة الوزن؛ عليه أن يستهلك سعرات حرارية أقل مما يحتاج إليه الجسم في اليوم الواحد، وهذا القياس لا يحصل بدقة لدى كثيرين.

وعندما يأخذ الشخص عددًا قليلًا للغاية من السعرات الحرارية؛ فإن ذلك قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، أو ما يُعرف بـ"الحرق"، وعندئذ ستتباطأ وتيرة التخلص من الدهون؛ وبالتالي فإن المطلوب هو الاعتدال.

وفي الخطأ الثالث، لا يمارس الشخص الراغب في خسارة الدهون، التمارين الرياضية بشكل كافٍ، أو أنه يفعل ذلك بشكل مبالغ فيه؛ مما يؤدي إلى الإجهاد والتعب، وهذان الأخيران يؤثران على هرمونات الغدد الصماء التي تتولى ضبط عدة أمور في جسم الإنسان.

وإذا كنت ممن يذهبون إلى قاعة الرياضة فيقتصرون على تمارين "الكارديو" فقط من خلال الركض فوق الجهاز لأجل التعرق؛ فهذه العادة ليست كافية، لأنه من الأفضل أن تمزج بين الجري وتمارين رفع الأثقال والمقاومة، فهذه الطريقة هي المثلى للتخلص من الدهون وتفادي الخطأ الرابع.

ويكمن الخطأ الخامس في الإقبال بنهم على بعض منتجات الغذاء الخالية من الدسم، دون الانتباه إلى احتوائها على نسبة من السكر، وهو ما يعني أن المستهلك يتفادى الدهون، لكنه يدخل عناصر أخرى مضرة إلى معدته.

والخطأ السادس -بحسب الموقع- هو المبالغة في تقدير الجهد الذي تقوم به، كأن تعتقد أنك حرقت الكثير من السعرات الحرارية خلال تمارين الرياضة، وعندئذ، قد تُقبل على الاستهلاك، ظنًّا منك أنك أحدثت توازنًا.

أما الخطأ السابع فهو عدم أكل قدرٍ كافٍ من البروتين؛ في حين يتمثل الخطأ الثامن في نقص الألياف، وهذان العنصران ضروريان من أجل الحصول على لياقة جيدة.

وإذا كنت ممن يتفادون الكربوهيدرات لأنها تسبب السمنة، بينما تُكثر من الدهون؛ فأنت لم تتحول إلى بديل صحي أفضل؛ لأنك لن ترى نتيجة جيدة على الأرجح، وهذا هو الخطأ التاسع.

ويتمثل الخطأ العاشر في الحرص على الأكل باستمرار، حتى وإن لم تكن الشهية مفتوحة، فنعتقد مثلًا أننا مضطرون لتناول الإفطار صباحًا؛ في حين أن بوسعنا أن نؤجل الأمر ريثما نكون راغبين في ذلك؛ وهو ما يعني تفادي إمداد الجسم بسعرات حرارية كثيرة لم يطلبها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org