كعادته يوميًا، اعتاد الرجل الذي بلغ من العمر 91 عامًا، صلاة الفجر بالمسجد الكائن بجوار منزله بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، شمالي شرق القاهرة، وفي طريق عودته إلى منزله دهسته سيارة مسرعة، ولقي حتفه في الحال.
وحسب موقع صحيفة "الوطن" المصرية، بدأت القصة بتلقي قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا بمصرع عجوز في حادث سير بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبيّن العثور على جثة مسن يدعى "عبدالمولي. ش"، مواليد 1932 ومقيم بدائرة قسم الشرطة، وبالفحص تبيّن أنه مصاب بتهشّم في الجمجمة ونزيف خارجي.
ونُقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى خاص بالمنطقة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب مفتش الصحة للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاة، وأثناء الكشف الظاهري على المتوفى تبيّن لمفتش الصحة أنه يقبض على يديه، وبعد محاولة فتحهما بسبب تيبّس جسم المتوفى، تمت الاستعانة بطبيب لفتح يديه ليجد مصحفًا صغيرًا في يده اليمنى، وفي اليد الأخرى مِسْبَحة.
وبيّنت التحريات أنه اعتاد يوميًا الذهاب لصلاة الفجر وفي يديه المِسْبَحة والمصحف، وتم تسليمهما لنجله، وقرر مفتش الصحة التصريح بالدفن، وأنهت أسرته إجراءات التغسيل والتكفين، وتم نقله إلى محافظة المنوفية حيث مقابر العائلة.
وكلفت النيابة الشرطة بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها والبحث عن الجاني.