شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على ضرورة الاستعداد لـ"عاصفة الزلازل" التي ستشهدها المنطقة؛ موضحًا أن زلزال فبراير أثر على منطقة مساحتها 500 كم.
وقال أردوغان: "زلزال السادس من فبراير كان مدمرًا، وأثّر على منطقة مساحتها 500 كم جنوبي تركيا، وهناك دمار كبير في الولايات التركية التي ضربها الزلزال".
وأضاف وفق "روسيا اليوم": "عدد المباني المنهارة جراء الزلزال تجاوز ثلاثين ألفًا، وجهود البحث والإنقاذ أدت دورًا في تقليل الخسائر البشرية وأكثر من نصف مليون مواطن تركي قدموا مساعدات في عمليات الإنقاذ".
من ناحيته، أعلن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، اليوم الأربعاء، عن خطة شاملة؛ بهدف بدء العمل الفوري لمواجهة خطر الزلزال المتوقع في مدينة إسطنبول.
وتحمل الخطة عنوان "تعبئة شاملة لزلزال إسطنبول"، وتأتي وسط توقع الجهات الرسمية والمختصين في الزلازل في تركيا، بأن مدينة إسطنبول معرّضة لخطر حدوث زلزال كبير، بقوة تتجاوز 7.5 درجات على مقياس ريختر؛ وهو ما قد يؤدي لنتائج كارثية في المدينة، تكون نتائجها أكبر من نتائج زلزالي جنوب تركيا.
وتُقَدّر الجهات المختصة في تركيا، بأن عشرات آلاف المباني في مدينة إسطنبول مُعرّضة للانهيار الكامل، حال وقوع مثل هذا الزلزال بهذه القوة؛ مما يعني أن كارثة كبيرة قد تحدث.
وتتبادل الحكومة والمعارضة في تركيا على حد سواء، الاتهامات السياسية على خلفية الزلزال الكبير.