بطريق الخطأ، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصية الرئيس السابق جيمي كارتر البالغ من العمر الآن 98 عامًا ويخضع للرعاية في إحدى دور المسنين بولاية فيرجينيا.
وحسب صحيفة "نيويورك بوست"، قال الرئيس جو بايدن: إن سلفه كارتر طلب منه إلقاء خطاب التأبين عند وفاته.
وخلال كلمته في مؤتمر لجمع التبرعات من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قال الرئيس بايدن: "لقد أمضيتُ وقتًا مع جيمي كارتر، وقد علمت كل تطورات حالته الصحية مؤخرًا؛ حيث نجحت جهود الأطباء في الحفاظ على حياته".
وأضاف بايدن: "لقد طلب مني تأبينه (عند موته)"، وهنا بدا أن الرئيس الأمريكي أعاد التفكير فيما قاله، واكتشف أنها معلومة لم يكن من المفترض الكشف عنها، وقال: "عفوًا.. لا يجب أن أقول ذلك".
وحسب موقع صحيفة "اليوم السابع"، كان بايدن يتحدث إلى حوالى 40 ضيفًا في حفل لجمع التبرعات في رانشو سانتا بولاية كاليفورنيا، جنبًا إلى جنب مع النائب سكوت بيترز (ديمقراطي من كاليفورنيا)؛ بينما كان في رحلة لمدة ثلاثة أيام إلى كاليفورنيا ونيفادا.
دخل كارتر -الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة- إلى دار رعاية المسنين في بلينز بولاية جورجيا في 19 فبراير في سن 98 عامًا، وأصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرًا، وقالت ابنة أخت كارتر في فبراير الماضي عقب دخوله دار الرعاية: "ما زال لديه بعض الوقت".
ووفقًا للتقرير، يجمع بايدن وكارتر علاقة طويلة بدأت عام 1976 حيث كان بايدن أول مسؤول منتخب خارج جورجيا يؤيد انتخاب كارتر لمنصب الرئيس في عام 1976. وفي عام 2020، وصف كارتر زميله الديموقراطي بأنه "الداعم الأول والأكثر فاعلية في مجلس الشيوخ، وكذلك كان صديقًا مخلصًا ومتفانيًا في تأييده الرئاسي.