
رغم أن أعداد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مساحات واسعة من تركيا وامتد إلى سوريا، مرتفعة بالفعل ومثيرة للذعر مع وصولها إلى أكثر من 16 ألف قتيل، فإن مؤسسة لتقدير مخاطر الكوارث أكدت أن الأرقام قد تصل إلى أكثر من ذلك، ليصبح الزلزال واحدًا من أكثر الزلازل المميتة في العالم.
وتوقعت مؤسسة "risklayer" الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، أن حصيلة القتلى في البلدين ستتراوح بين 16.560 و83.470 قتيلًا، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وأشارت المؤسسة إلى أن توزيع أعداد الضحايا بين البلدين سيكون كالتالي: 34.500 ضحية في تركيا، و10.800 في سوريا، وذلك في حصيلة تشمل الهزة الأرضية العنيفة والهزات الارتدادية التي تبعتها، والتي بلغ عددها حتى اليوم الرابع من الزلزال حوالي 1117 هزة.
وفي حال تسببت زلازل تركيا وسوريا (الزلزال العنيف والهزات الارتدادية) في مقتل 34 ألف شخص، فإنها ستكون ضمن أعلى 15 زلزالًا مميتًا في العالم، منذ عام 1900، وفق risklayer.