في أي مكان في العالم عند الذهاب إلى مطعم لتناول الطعام؛ فإن هناك تصرفات وأمورًا يقوم بها بعض الزبائن تجعل النادل يشعر بانزعاج وغضب شديدين؛ حتى وإن لم يُظهر أي علامات ضيق وتذمّر.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن موقع "برايت سايد" الأمريكي، أنه في مقدمة تلك الأمور المزعجة تأتي رغبة الزبون في تذوق عينة من طعام غالي الثمن قِبَل أن يقرر طلبه، وفي هذا الصدد كتبت إحدى النادلات تغريدة على صفحتها في موقع "تويتر" قائلة: إنها شعرت بحرج وانزعاج عندما طلب منها أحد رواد المطعم الذي تعمل فيه، أن يتذوق صنفًا باهظ الثمن؛ لأنها لم تكن قادرة على تلبية طلبه؛ حتى لا تُضطر إلى دفع ثمن ما طلبه من جيبها.
ويأتي في المرتبة الثانية في قائمة "الإزعاج"، طلب البالغين لأطباق مخصصة للأطفال؛ لأن وجبات الصغار عادة ما تكون أرخص، وهنا قد يدخل النادل في جدل طويل لإقناع الزبون أن ذلك مخالف لسياسة للمطعم، وأنه ينبغي التأكد من عمر الشخص قبل تقديم ما يرغب في أكله من وجبات الأطفال.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الزبائن الذي يتعمدون ترك المناديل الورقية أو المبللة خلف علبة السكر أو الملح؛ بينما "التصرف السليم" يكمن في وضعها في أحد الأطباق بعد الانتهاء من الأكل.
وكذلك يشكو هؤلاء من أمور عدة تُسبب لهم الإزعاج؛ مثل جلوس الزبون بمسافة بعيدة عن طاولة الطعام، أو حضور وفد كبير إلى المطعم دون حجز مسبق، وتغيير الأشخاص لمقاعد جلوسهم بشكل مستمر بحيث يجدون صعوبة في تقديم الأطباق لكل شخص بالاعتماد على ذاكرتهم.
ومن الأمور التي تنغض على النادل عيشه -بحسب "برايت سايد"- طلب فاتورة منفصلة لكل شخص رغم جلوسهم على طاولة واحدة، وكذلك تجاذب الزبائن لأطراف الحديث بينما هم يهمون أن يطلبوا ما يريدون أكله، ويتضايق الندل كذلك من إحضار الزبون لحاسبه المحمول (لاب توب) واستخدامه على المائدة، وأخيرًا قد ينزعج النادل بشدة من المرء الذي يطلب أشياء غير متوافرة في قائمة الطعام رغم تنوعها.