نجح الخبراء في معالجة وإصلاح ثغرة رقمية في أنظمة الكمبيوتر المستخدمة في بعض طائرات شركة بوينغ، التي كان من الممكن أن تسمح للمتسللين بتعديل البيانات وتتسبب في وقوع الطيارين في تقديرات حسابية خاطئة خطيرة.
وقالت شركة "بين تيست بارتنرز" للأمن السيبراني في تقرير: إن من شأن العبث بالإصدارات الأقدم من أداة رقمية تُستخدم لحساب سرعات الهبوط والإقلاع على بعض الطائرات من قبل المتسللين الذين لديهم وصول مباشر إلى "حقيبة الطيران الإلكترونية"؛ وهي جهاز لوحي يستخدمه الطيارون للتخطيط للرحلات الجوية.
وأضاف التقرير وفق سكاي نيوز عربية: أنه "في حالة حدوث تعديل في البيانات، ولم يتم اكتشاف أخطاء التقدير الناتجة عن ذلك أثناء عملية الفحص أو التحقق المطلوبة من قبل الطاقم، يمكن أن تهبط الطائرة على مدرج قصير جدًّا، أو تقلع بسرعات غير صحيحة؛ مما قد يؤدي إلى ارتطام ذيل الطائرة بالأرض أو انحرافها عن المدرج".
وقالت بوينغ في بيان: إنها ليست على علم بأي طائرة تأثرت بالمشكلة لكنها أصدرت تحديثًا برمجيًّا لمعالجتها.
وقال أليكس لوماس، مستشار الأمن في شركة بين تيست بارتنرز خلال عرض تقديمي أمس الجمعة: "احتمال هذا التأثير على سلامة الطيران منخفض للغاية.. الطيارون مدربون على التعامل مع المواقف غير العادية".