اكتشفت شابة تبلغ من العمر 22 عامًا، إصابتها بسرطان المبيض بشكل مفاجئ، بعد شعورها بآلام "بطنية" ظنتها في البداية عادية.
وقالت كلوي سبيتالنيك: "كان الألم يأتي ويختفي من وقت لآخر، لم أكن أعتقد أنه كان شيئًا خطيرًا، واعتقدت أنه ربما كان مجرد تهيج في معدتي بسبب حساسيتي من الغلوتين".
وأضافت: "ولكن بعد ذلك تَحول الأمر إلى ألم حاد للغاية؛ مما استوجب رؤية الطبيب".
وفي العيادة، تحسس الطبيب بطنها، وأوصى بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.. وفي اليوم التالي تَلَقّت مكالمة صادمة منه، حسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت "كلوي": "عندما اتصل سألني إذا كان هناك أي شخص معي، أتذكر أنني كنت مستلقية على السرير، أخبرني أن لديّ ثلاثة أكياس كبيرة على المبيض، وغالبًا سرطانية، لقد بدأت بالبكاء على الفور".
خضعت الشابة العشرينية لعملية جراحية، ثم بدأت رحلة العلاج التي استمرت عشرة أسابيع.
الآن تقوم "كلوي" بمهمة مشاركة قصتها على نطاق واسع لتثقيف الآخرين حول خطورة سرطان المبيض، وكيف ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث.
هو نمو للخلايا المتكونة في المبيضين، تتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
يقتضي علاج سرطان المبيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.
وقد تشمل مؤشرات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:
انتفاخ البطن أو التورم.
الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام.
فقدان الوزن.
الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض.
الإرهاق.
ألم الظهر.
الحاجة المتكررة للتبول.