محطات فارقة في تاريخ الغابون التي حكمها 3 رؤساء فقط

محطات فارقة في تاريخ الغابون التي حكمها 3 رؤساء فقط
تم النشر في

منذ استقلالها عن فرنسا في العام 1960، حَكَم الغابون -الدولة الواقعة على الساحل الغربي لإفريقيا- عدد قليل من الزعماء، بداية من ليون إمبا، وحتى علي بونغو.

ولمدة 4 عقود، حكَم عمر بونغو حتى وفاته في عام 2009، وهي مدة حافظت فيها الغابون على علاقة وثيقة مع فرنسا، وتَلَقّت الدعم السياسي والعسكري مقابل منح فرنسا مزايا تجارية.

وبعد فوز نجله علي بونغو في انتخابات عام 2009، أصيبت العلاقات بين الجانبين بالفتور، كما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا في قضايا تتعلق بالفساد، وتطال أملاك عائلة بونغو في فرنسا.

وأمس الأربعاء، أطاح الجيش بالرئيس علي بونغو، في انقلاب أدانته فرنسا، ويأتي بعد انقلاب شهدته النيجر في الـ26 من يوليو الماضي. ووضع الانقلابيون العسكريون الرئيسَ علي بونغو تحت الإقامة الجبرية، وسط أسرته وأطبائه. كما أوقفوا أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى" واختلاس الأموال العامة على نطاق واسع.

وقال المجلس العسكري الذي تولى السلطة في البلاد والذي يطلَق عليه اسم "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات": إن الجيش قرر "الدفاع عن البلاد وإنهاء النظام".

وتُعَد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في إفريقيا؛ بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد؛ لكن ثلث سكانها يعيشون في حالة فقر مدقع؛ وفقًا للبنك الدولي.

وتصل مساحة الغابون إلى 267.667 كيلومترًا مربعًا، أما عدد سكانها فهو 2.3 مليون نسمة، كما تُعَد اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org