استقالة رئيسة جامعة هارفارد بسبب حرب غزة واتهامات بسرقات أدبية في أبحاثها

تعرضت إلى انتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الجدل بعد هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل
رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي
رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي

أفادت تقارير إخبارية أمريكية متعددة، الثلاثاء، بأن رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ستستقيل وسط مزاعم بالسرقة الأدبية في أبحاثها وفشلها في الرد على المظاهرات بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وفقًا لشبكة NBC نيوز الأمريكية.

في التفاصيل، استشهدت صحيفة هارفارد كريمسون الطلابية وصحيفة بوسطن غلوب بمصادر في الجامعة عن تنحي رئيسة الجامعة.

وتتعرض جاي إلى انتقادات منذ أسابيع بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع الجدل في جامعة هارفارد حول الحرب في غزة، وبسبب مزاعم بأنها فشلت في الاستشهاد بالمصادر بشكل صحيح في أوراقها الأكاديمية.

ويوم الاثنين، أفاد موقع Free Beacon الإخباري بأن شكوى جديدة تم تقديمها إلى جامعة هارفارد زعمت عن وجود سرقات أدبية ضد رئيسة الجامعة، وفقًا للعربية نت.

وبعد جلسة استماع عاصفة شغلت الرأي العام الأمريكي لثلاثة من أهم قادة الجامعات الأمريكية حول معادات السامية والاحتجاجات في الحرم الجامعي حول الحرب الإسرائيلية على غزة، استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا، ليز ماجيل، الشهر الماضي طواعية من منصبها بعد أن واجهت انتقادات حادة عقب جلسة استماع للجنة التعليم بمجلس النواب هذا الأسبوع.

ووافقت ماجيل على البقاء في منصبها حتى يتم اختيار رئيس مؤقت، وفقًا لبيان صادر عن رئيس مجلس أمناء جامعة بنسلفانيا سكوت بوك.

وقالت ماجيل في البيان: "لقد كان لي شرف العمل كرئيسة لهذه المؤسسة الرائعة. لقد كان شرفًا لنا العمل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والخريجين وأفراد المجتمع لدينا لتعزيز مهمة بنسلفانيا الحيوية".

وشاركت ماجيل، إلى جانب رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، في استجواب مثير للجدل استمر لأكثر من خمس ساعات من المشرعين يوم الثلاثاء حول ردهم على معاداة السامية في حرمهم الجامعي.

وكانت النقطة التي أثارت رد فعل عنيفًا هي تهربهم من سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك عن ولاية نيويورك والتي سألت عن دعوات الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى "الانتفاضة" أو "الإبادة الجماعية لليهود".

وقالت "هل الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد جامعة بنسلفانيا أو مدونة قواعد السلوك، نعم أم لا؟ فأجابت ماجيل: "إذا تحول الخطاب إلى سلوك، فقد يكون ذلك مضايقة".

وانتقدت ستيفانيك الرد قائلاً: "السلوك يعني ارتكاب فعل الإبادة الجماعية؟ الكلام لا يعني تحرشًا؟ هذا غير مقبول".

ورد الرؤساء الآخرون بالمثل على السؤال. وقالوا إنهم شخصيًا لا يتفقون مع الخطاب الذي يستخدمه هؤلاء الطلاب، وإنهم ملتزمون بالحفاظ على حرية التعبير في الحرم الجامعي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org