أعلنت رواندا، أمس، خلوّها من فيروس "ماربورغ" بعد شفاء آخر مصابَيْن اثنَيْن بالفيروس.
وقالت وزارة الصحة الرواندية -في آخر تحديثٍ أسبوعي حول تفشي الفيروس-: "إن آخر مصابَيْن اثنَيْن تعافيا أمس؛ لتصبح بذلك البلاد خالية تماماً من أي إصاباتٍ بفيروس ماربورغ؛ حيث لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة جديدة منذ 31 أكتوبر الماضي"، مؤكدة أن فيروس ماربورغ أصبح تحت السيطرة، وأن المراقبة لا تزال مستمرة.
ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية مشابهة لتلك الناجمة عن فيروس إيبولا، غير أنه يتميز بنسبة فتك مرتفعة جداً تصل إلى نحو 88 في المئة.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين يومين و21 يوماً. ويمكن إعلان انتهاء تفشي الوباء في حال عدم تسجيل أي إصاباتٍ جديدة لمدة 42 يوماً (أي ما يعادل فترتَي حضانة متتاليتَيْن).
وفي سياقٍ موازٍ أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تراجع معدل الوفيات بجدري القردة خلال الأسبوع الماضي إلى 1.6% مقارنة بـ 1.12% للأسبوع السابق عليه.
وقالت وزارة الصحة الكونغولية -في تقريرها عن الحالة الوبائية لجدري القردة في البلاد-: "إن الأسبوع الماضي شهد تسجيل 1017 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بجدري القردة، منها 45 حالة مؤكّدة (40 حالة في مقاطعة كيفو الشمالية وحدها) و16 حالة وفاة".
وفيما يتعلق بالتطعيم ضد جدري القردة، أوضحت الصحة الكونغولية أنها قامت بتطعيم 51 ألفاً و649 شخصاً حتى الآن.
ومنذ بداية وباء جدري القردة، سجّلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 39 ألفاً و501 حالة؛ منها 8662 حالة مؤكّدة و1073 حالة وفاة من الحالات المشتبه إصابتها بالمرض.
يُذكر أن المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابع للاتحاد الإفريقي، أعلن في 14 أغسطس الماضي، وباء جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة؛ في ضوء تفشي الحالات بقارة إفريقيا.