دفعت هذه الصورة مسؤولي الفريق الموريتاني لكرة القدم تحت 15 عامًا إلى الانسحاب من بطولة غرب إفريقيا للنشء في دولة ليبيريا، بعد أن اتهموا نظراءهم في الفريق السيراليوني بتزوير أعمار لاعبيه، ومشاركة لاعبين يتخطون العشرين عامًا، في أعقاب مواجهة جمعتهما في إطار البطولة وانتهت بتفوق سيراليون بستة أهداف نظيفة.
في هذه الصورة التي التقطتها شبكة "ويسلي سبورت"، يظهر مدى الفارق الجسماني والبدني الكبير بين لاعب المنتخب السيراليوني ونظيره الموريتاني، حيث يتمتع لاعب المنتخب السيراليوني وغيره من زملائه بأطوال فارعة، وأجساد ضخمة قوية لا توحي بأنهم تحت 15 عامًا!
وبرر الجانب الموريتاني انسحابه بأنه جاء "للحفاظ على سلامة لاعبيه من الإصابات المحتملة نتيجة اللعب ضد فئات عمرية أكبر بصورة غير قانونية". مشيرًا في بيان إلى تلقيه "تحذيرات بشأن خرق بعض لاعبي المنافسين قواعد المسابقة".
وعلقت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة على الواقعة، بقولها إن الفارق العمري بين المنتخبين يمكن تمييزه من خلال النظر إلى وجوه اللاعبين الظاهرين في الصور.
فيما قالت تقارير إن الاتحاد الإفريقي "كاف" قرر الاستعانة بفحص الرنين المغناطيسي، للتصدي إلى ظاهرة تزوير أعمار اللاعبين في بطولات الفئات العمرية، وذلك بداية من كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة التي ستُقام في المغرب العام المقبل، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.