توقف أكبر جبل جليدي على وجه الأرض عن الحركة بعد عامٍ من الانجراف؛ حيث انفصل عن جليد القطب الجنوبي قبل 38 عاماً، بعد أن سقط في دوامة محيطية في بحر سكوتيا.
وأوضح المكتب الإعلامي للمعهد الروسي لبحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن الجبل الذي تبلغ مساحة 4366 كم2، أي بما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة مدينة بطرسبورغ، قد توقف عن الحركة مدة 30 عاماً في بحر "ويدل"، لكنه في ربيع العام الماضي بدأ ينجرف على امتداد شواطئ القارة القطبية الجنوبية باتجاه بحر سكوتيا، كما أنه يدور ببطء ويتأثر كثيراً بتيار القطب الجنوبي.
وقال الباحث سيرغي كاشين: إن المياه الدافئة لتيار القطب الجنوبي تؤثر في جزء الجبل الجليدي الموجود تحت الماء، لذلك من المحتمل جداً أن ينهار؛ ومن ثم ينجرف إلى بحر سكوتيا، لكن نظراً لحجمه الكبير فقد يتطلب ذلك وقتاً طويلاً.