توقعت بيانات البنك الدولي، أن تظل أسعار الأرز مرتفعة في عام 2024 على المستوى العالمي؛ في حال استمرار الهند فرضَ القيود على تصدير العديد من أنواع الأرز، ولأسباب أخرى مناخية وأزمات سياسية.
وبرغم أنه منذ منتصف العام الجاري بدأت أسعار القمح والحبوب مثل الشوفان والذرة تنخفض بنسبة 20% إلى 30% مع تجديد المخزونات؛ وفقًا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة؛ إلا أن أسعار الأرز بلغت أعلى مستوياتها منذ أزمتيْ الغذاء 2007- 2008.
وتمثل الهند أكبر مصدر للأرز في العالم بحوالى 40% من تجارة الأرز العالمية، وتذهب شحناتها إلى حوالى 140 دولة.. وفي حال استمرار فرضِها للقيود على تصدير العديد من أنواع الأرز؛ يؤدي ذلك إلى تفاقم الأسعار في العديد من دول العالم من أبرزها إفريقيا؛ حيث ارتفع سعر الأرز بنسبة 61% في عدة فترات من العام الجاري.
وتشمل الدول الأكثر اعتمادًا على الأرز الهندي: (الفلبين، وماليزيا، وفيتنام) في جنوب شرق آسيا، و(نيجيريا، وساحل العاج، والسنغال) في غرب إفريقيا، وكذلك يفضل المستهلكون في الخليج الأرز القادم من الهند وباكستان.
ووفقًا لموقع "globalproductprices" المتخصص في متابعة أسعار السلع عالميًّا؛ فإن أسعار الأرز هي الأغلى في أمريكا واليابان وصربيا؛ حيث بلغت 4.5 دولارات لكل كيلوغرام، وفي السعودية بلغ سعر الأرز 2.40 دولار لكل كيلو غرام، وفي الإمارات بلغ سعر الأرز 2.59 دولار لكل كيلو غرام، وهو الأعلى في منطقة الخليج.