حول العالم في صورة: مشهد الوداع.. زملاء "ريان" الفلسطيني ونظرة أخيرة صامتة

زملاء ريان يلقون عليه نظرة الوداع
زملاء ريان يلقون عليه نظرة الوداع

دموع ووجوم، وعيون لا تصدق أن هذه النظرة هي الأخيرة لصديقهم صاحب الأعوام السبعة، بعد أن ذهب إلى جوار ربه؛ إذ لم يتحمل قلبه الصغير منظر اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته؛ فسقط مغشيًّا عليه بسكتة قلبية، ولم تفلح محاولات إنعاشه.

وفي هذه الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة ينظر أصدقاء وزملاء الطفل الفلسطيني ريان سليمان إلى صديقهم، ويودعونه في صمت أثناء جنازته التي حضرها المئات في بلدة تقوع في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب ما أدلى به ابن عم الطفل لوكالة "فرانس برس"، فإنه أثناء عودة "ريان" إلى بيته قادمًا من مدرسته فوجئ باقتحام جنود الاحتلال المنزل؛ فركض خائفًا إلى أن وقع مغشيًّا عليه؛ لتوافيه المنية بالسكتة القلبية، بحسب تشخيص وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما روى والد الطفل رواية مختلفة قليلاً، لافتًا في مقطع فيديو مصوَّر إلى أن أحد جنود الاحتلال ظل يركض خلف "ريان" حتى توقف قلب الطفل من الخوف والهلع.

وطالبت الولايات المتحدة عبر دانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بـ"إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل".

في الوقت نفسه، نفى المتحدث العسكري الإسرائيلي أي صلة بالحادث، قائلاً: "إن التحقيق الأولي يُظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة والوفاة المأساوية للطفل".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org