أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس الأربعاء، تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، التي كانت مقررة في مارس المقبل في مدينة نانجينغ الصينية، إلى مارس 2021؛ بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال الاتحاد الدولي في بيان: "بكل الأسف اتفقنا مع منظمي بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة في نانجينغ (من 13 إلى 15 مارس 2020) على تأجيل البطولة إلى مارس 2021".
ووفق ما نقلته "سكاي نيوز"، أضاف: "نصيحة فريقنا الطبي الذي كان على اتصال بمنظمة الصحة العالمية؛ هو أن انتشار فيروس كورونا، سواء داخل الصين أو خارجها؛ لا يزال في مستوى مقلق ولا ينبغي لأحد أن يمضي قُدُمًا في تنظيم أي بطولة يمكن تأجيلها".
وباتت بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة، أحدثَ بطولة رياضية تتأثر بالفيروس، الذي سجل حتى الأربعاء حوالى 6 آلاف حالة مؤكدة في الصين، مع 132 حالة وفاة على الأقل.
وانتشر الفيروس من مركز بؤرته مدينة ووهان الصينية، إلى أكثر من 15 دولة، مع حوالى 60 حالة في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ومؤخرًا في الشرق الأوسط.
وأوضح الاتحاد الدولي أنه نظر في إمكانية نقل الحدث إلى دولة أخرى؛ لكن "بالنظر إلى المخاوف التي لا تزال قائمة بشأن انتشار الفيروس خارج الصين؛ فقد قررنا عدم اللجوء إلى هذا الخيار؛ لأنه قد يؤدي إلى مزيد من التأجيل في وقت لاحق".
وفي وقت سابق الأربعاء أُلغيت سباقات كأس العالم للتزلج في منتجع يانكينغ الصيني، أولَ اختبار للبطولات في أفق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين 2022، بسبب تفشي المرض.
وتأجلت سباقات التزلج والتعرج الكبير إلى 15 و16 فبراير في يانكينغ على بُعد 70 كيلومترًا شمال غربي بكين.
وفي أستراليا، خضع المنتخب النسوي الصيني لكرة القدم إلى الحجر الصحي في أحد فنادق بريزبين، بعد وصوله للمشاركة في مسابقة التصفيات الأولمبية.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأربعاء، أن مباريات الأندية الصينية المقرر إقامتها على أرضها في شهريْ فبراير ومارس المقبلين ضمن منافسات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا؛ سيتم نقلها إلى خارج البلاد، وتُلعب كمباريات خارج الديار؛ بسبب فيروس كورونا الذي يضرب الصين منذ أسابيع.
وسيؤثر قرار الاتحاد على 4 أندية صينية ومثلها من كوريا الجنوبية.
من جهة أخرى، قال الاتحاد الدولي لكرة المضرب إنه تم نقل تصفيات المجموعة الأولى ضمن منطقة آسيا أوقيانوسيا في كأس الاتحاد المقررة الأسبوع المقبل، من دونغغوان، جنوب الصين، إلى كازاخستان.