"وصمة عار".. مسؤول أمريكي يطالب بتغيير اسم جدري القردة "فورًا"

"وصمة عار".. مسؤول أمريكي يطالب بتغيير اسم جدري القردة "فورًا"

دعا مدير الصحة في نيويورك، أشوين فاسان، منظمة الصحة العالمية لتسريع إعادة تسمية جدري القردة، حيث يدعي أن الاستخدام المستمر للمصطلح يحمل "آثارا مدمرة ووصمة على المجتمعات الضعيفة".

وفي رسالة يوم الثلاثاء، موجهة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ذكّر فاسان المنظمة بأنها وعدت بإعادة تصنيف المرض في 14 يونيو، لكنها - بعد خمسة أسابيع - لم تف بوعدها.

وأوضح "فاسان": "نخشى أن تتفاقم العواقب الناجمة عن وصمة العار المرتبطة بمصطلح جدري القردة لأنه في العديد من الإصابات، يتركز انتقال العدوى بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، وهي مجموعة سكانية ضعيفة، تواجه وصمة العار والعنف وحتى التجريم".

وأصر على أنه بسبب كل هذا، يجب على منظمة الصحة العالمية التصرف "فورًا لإعادة تسمية" المرض.

وكتب: "لدينا قلق متزايد بشأن الآثار المدمرة والوصمة المحتملة بسبب اسم المرض".

وأضاف "فاسان": "اللغة التي نستخدمها في مسائل الصحة العامة، لها آثار ملموسة على سلامة المجتمعات".

وأشار إلى زيادة جرائم الاعتداء على أشخاص من أصل آسيوي في الولايات المتحدة خلال جائحة كوفيد-19، بسبب ارتباط الفيروس بالصين حيث تم اكتشاف أول تفش كبير.

ويُشار إلى أن الاسم ذاته "جدري القردة"، هو "تسمية خاطئة" لأن الفيروس لم ينشأ في القردة، ولكن "تم تصنيفه على هذا النحو فقط بسبب عدوى بين قرود كانت في معامل البحث"، وفقًا لفاسان.

واكتشفت حالات جدري القردة في العديد من البلدان في مايو، وانتشرت بسرعة كبيرة لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي".

وحتى يوم الخميس، كان هناك ما يقرب من 20700 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض. وتم تسجيل أكثر من 4600 منهم في الولايات المتحدة، مع 1100 حالة في مدينة نيويورك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org