يترقب العالم غدًا الجمعة إعلان الوكالة الدولية لبحوث السرطان قرارها بشأن مادة الأسبرتام، وهي إحدى المحليات الصناعية الأكثر شيوعًا في العالم، التي تستخدم بديلاً للسكر في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية وبعض أنواع العصائر والعلكة.
وتفصيلاً، يُتوقع أن يتم إصدار تصنيف لمادة الأسبرتام كمادة مسرطنة أو عدم كونها مسرطنة، وهو قرار سيكون له تأثيرات واسعة النطاق على صناعة الأغذية والجهات التنظيمية.
وتواجه حاليًا الوكالة الدولية لبحوث السرطان ضغوطًا من شركات صناعة الأغذية العالمية، خاصة شركات المشروبات الغازية والعصائر التي تستخدم مادة الأسبرتام بشكل واسع في بعض منتجاتها.
وتأتي هذه الخطوة بعد دراسة مستفيضة عن الأسبرتام، استمرت لمدة عامين، وتحليل الأدلة المتعلقة بها؛ إذ وجدت الوكالة دليلاً محدودًا على أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا الإعلان إلى تغييرات في تشريعات الأغذية في العديد من الدول؛ إذ يمكن أن يتم تقييد استخدام الأسبرتام أو حتى حظرها بشكل كامل؛ وهو ما سيضع الوكالة في مواجهة مباشرة مع صناعة الأغذية والجهات التنظيمية.