آخرهم المصري أشرف عبدالغفور.. فنانون عرب ماتوا بحوادث سير

الفنان المصري أشرف عبدالغفور
الفنان المصري أشرف عبدالغفور
تم النشر في

توفي الفنان المصري المخضرم، أشرف عبدالغفور، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد أن قضى في حادث سير على طريق سريع، أمس الأحد؛ لتعيد هذه الواقعة المؤسفة قصص بعض الفنانين الذين فارقوا الحياة جراء حوادث مشابهة.

وبحسب تقارير إعلامية محلية؛ فقد كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة المصرية، تفاصيل حادث التصادم الذي أسفر عن وفاة "عبدالغفور"؛ إذ تلقى ضباط قسم أول أكتوبر بلاغًا من مستشفى زايد التخصصي بوصول كل من الفنان الراحل، وزوجته التي كانت مصابة بكسور متفرقة وكدمات بالجسم.

وتَبين من التحريات والمعاينة، أنه أثناء استقلال "عبدالغفور" سيارة خاصة بـ"الطريق الدائري اتجاه الواحات"، اصطدمت بهم من الخلف سيارة كان يقودها فنان تشكيلي؛ مما أدى إلى تهشم الجزء الخلفي لسيارة "عبدالغفور" بالكامل، والأمامي للسيارة المتسببة.

وجرى التحفظ على السيارة مرتكبة الحادث وقائدها، وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها.

جورج الراسي

وحسب تقرير على موقع "الحرة"، فمن الفنانين العرب الذين قضوا بحوادث سير، المطرب اللبناني جورج الراسي، الذي لَقِيَ مصرعه فجر يوم 27 أغسطس من العام الماضي، جراء حادث مروري بمنطقة البقاع شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، أن "الراسي" الذي بلغ من العمر 39 عامًا، "توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادمًا من الحدود السورية".

وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية، سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل (حاجز) إسمنتي.

ياسر المصري

ويُعَد الفنان الأردني ياسر المصري، من أشهر الفنانين العرب الذين قضوا في حوادث السير؛ حيث فارق الحياة بتاريخ 23 أغسطس 2018.

وتوفي "المصري" عن عمرها ناهز 48 عامًا؛ وذلك عقب زيارة قام بها لوالدته في مدينة الزرقاء شمالي الأردن.

ولدى عودته إلى منزله، توقف لمساعدة أحد جيرانه في إصلاح سيارة، وعندما بدأ في قيادتها فَقَد السيطرة عليها لتهبط من منحدر وتصطدم بجدار.

وشارك "المصري" في العديد من المسلسلات الأردنية والمصرية والخليجية، مثل "دهشة" و"العهد".

عمر خورشيد.. حادث وشائعات

في مايو عام 1981، كان عازف الغيتار والملحن المصري عمر خورشيد، قد انتهى من العمل في ملهى ليلي بشارع الهرم بالقاهرة، ثم استقل سيارته بصحبة زوجته.

وبحسب شهادتها، فوجئ بسيارة تطارده ومَن بداخلها يسبونه، حتى اصطدم بحاجز في منتصف الطريق، وطار جسده خارج السيارة ولَقِيَ حتفه.

وقد أحاطت الشائعات بموت خورشيد وهوية المطاردين المجهولين، وأشارت العديد من تلك الشائعات إلى أن الحادث "كان متعمدًا".

أسمهان أخت الفنان فريد الأطرش

الفنانة السورية الشهيرة، أسمهان (آمال الأطرش)، والتي كانت أبرز المنافِسات لأسطورة الغناء العربي أم كلثوم، رحلت أيضًا في حادث سير وسط الكثير من الشائعات التي تحدّثت عن أنه كان "مدبرًا بفعل فاعل".

وفي 14 يوليو من عام 1944، كانت الفنانة في طريقها إلى منتجع رأس البر بمصر بغية قضاء إجازة قصيرة؛ وذلك بعدما استأذنت من عميد المسرح العربي يوسف وهبي، في الحصول على فترة راحة من تصوير فيلم "غرام وانتقام".

وفي الطريق، سقطت سيارتها في "ترعة" (قناة مائية) بالقرب من مدينة طلخا، ليعلن عن وفاة الفنانة أسمهان عن عمر ناهز 31 عامًا. وأحاطت شائعات أيضًا بسبب الحادث، ليبقى موتها لغزًا لم تنكشف كل خيوطه حتى الآن.

صلاح عبدالغفور

في 8 أبريل من عام 2013، شيّعت الأوساط الفنية العراقية، جثمان الفنان الراحل صلاح عبدالغفور، الذي وافاه الأجل إثر حادث سير على الطريق السريع في مدينة أربيل، جراء اصطدام سيارته بأخرى مسرعة.

وينحدر "عبدالغفور" من جذور كردية، وهو من مواليد 1953، ومسقط رأسه مدينة السعدية في محافظة ديالى شرقي العاصمة بغداد.

وكان أول ظهور له في برنامج مسابقات فنية اسمه "ركن الهواة" وقد لفت الأنظار عبر أدائه ألوانًا من المقام العراقي الصعب، خصوصًا في أغاني أيقونة الفن العراقي ناظم الغزالي.

واشتهر الفنان الراحل بأغنية "شلونك عيني شلونك" التي انتشرت بشكل كبير في العالم العربي.

رامي شمالي.. "شعر" بموته

أما الفنان اللبناني الشاب رامي شمالي، والذي كان أحد نجوم برنامج "ستار أكاديمي"، فقد لَقِيَ حتفه في مصر في حادث سير عام 2010.

وكان "شمالي" يستقل السيارة برفقة زميله في البرنامج محمود شكري، حينما اختلت عجلة القيادة وعبرت الطريق المعاكس لتصطدم بأخرى.

وفي حوار مسجل بين "شمالي" وأستاذ المسرح في برنامج ستار أكاديمي، ميشال جبر، وأمام رفاقه؛ روى الشاب الراحل كابوسًا يراوده منذ صغره بين الفترة والأخرى، وهي أنه يكون في سيارة مع أحد رفاقه الذي يتولى القيادة، وأنهما يتعرضان لانزلاق، فلا يرى بعده شيئًا إلا سوادًا قاتمًا.

روى "شمالي" كابوسه وبكى وأبكى معه رفاقه؛ لأنه -وحسبما أخبر- يخاف من هذا الكابوس، ويخشى كل ما هو مجهول وألا يحقق طموحاته.. بكى رامي دون أن يعرف أنه يبكي مصيره ونفسه، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org