انفجرت نافذة طائرة ركاب في الجو؛ مما أجبرها على الهبوط اضطراريًّا في ولاية أوريغون الأمريكية، الجمعة، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وعادت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 التابعة لـ"ألاسكا إيرلاينز" إلى بورتلاند، بعد 35 دقيقة من إقلاعها متجهة إلى كاليفورنيا، بعد انهيار جزء من هيكلها؛ بما في ذلك نافذة.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، عاش 177 راكبًا على متن الطائرة كابوسًا حقيقيًّا في الجو عقب انفجار النافذة وسقوط أحد أبواب الخروج.
وقالت الشركة: إن 177 راكبًا وطاقمًا ممن كانوا على متنها "هبطوا بسلام".
وتابعت الشركة في بيان: "على الرغم من أن هذا النوع من الأحداث نادر؛ إلا أن طاقم الطيران لدينا تم تدريبه للاستعداد لإدارة الوضع بأمان". "نحن نحقق في ما حدث، وسنشارك المزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".
وتم تسليم طائرة "MAX 9" الجديدة في أواخر أكتوبر لشركة ألاسكا إيرلاينز، وتم اعتمادها في أوائل نوفمبر؛ وفقًا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.
وقالت شركة الطيران، إنها ستوقف "مؤقتًا" جميع طائراتها "737 ماكس 9"، والبالغ عددها 65 لإجراء عمليات تفتيش.
وقالت بوينغ، إنها كانت على علم بالحادث و"تعمل على جمع المزيد من المعلومات"، حسب "بي بي سي".
وأفاد "بن مينيكوتشي" الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز في بيان: "ستتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة، فقط بعد الانتهاء من عمليات الصيانة الكاملة وفحص السلامة".
وأشاد مينيكوتشي بجهود أفراد الطاقم الستة على متن الرحلة التي ارتفعت إلى أكثر من 16000 قدم (4876 مترًا)، عندما بدأت هبوطها الطارئ؛ وفقًا لبيانات تتبع الرحلات.
وأظهرت صور منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل فجوة تسمح برؤية الفضاء الخارجي من داخل الطائرة، بعد تلف نافذة وجزء من الجدار الجانبي للطائرة.
وقال موقع "Flightradar24" السويدي لأخبار الطيران: إن الصور الخارجية للطائرة تُظهر -على ما يبدو- أن باب الخروج الخلفي في منتصف المقصورة انفصل عن الطائرة أثناء الرحلة.