هددت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا)، بمقاضاة منظمة حقوقية، أشارت أبحاثها إلى زيادة في خطاب الكراهية على المنصة منذ تملك إيلون ماسك لها العام الماضي.
وفي التفاصيل، بعث محامٍ يمثل موقع التواصل الاجتماعي برسالة إلى مركز مكافحة الكراهية الرقمية في 20 يوليو، يهدد فيها باتخاذ إجراء قانوني بشأن بحث المنظمة غير الربحية حول الخطاب الذي يحض على الكراهية في الموقع.
ووفقًا للرسالة فإن بحث مركز مكافحة الكراهية الرقمية يهدف إلى "الإضرار بأعمال تويتر عبر إبعاد المعلنين عن المنصة بنشر مقالات تقدم تأكيدات تحريضية وشائنة وكاذبة أو مضللة حول تويتر بهدف الإضرار بسمعتها".
وتمتلك المنظمة مكاتب في الولايات المتحدة وبريطانيا، وتنشر تقارير منتظمة عن خطاب الكراهية أو التطرف أو السلوك الضار على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "إكس" أو "تيك توك" أو "فيسبوك".
وشكك محامي موقع "إكس"، أليكس سبيرو، في رسالته في خبرة الباحثين واتهم المركز بمحاولة الإضرار بسمعة الموقع، مشيرًا إلى أن المركز تلقى أموالاً من بعض منافسي "إكس"، وفقًا لموقع روسيا اليوم.
وذكر عمران أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز، أن مجموعته لم تتلق ردًا مماثلاً على الإطلاق من أي شركة تكنولوجيا، على الرغم من تاريخ دراسة العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي وخطاب الكراهية والتطرف. وقال إن المستهدفين بانتقادات المركز عادة ما يردون بالدفاع عن عملهم أو الوعد بمعالجة أي مشاكل يجري رصدها.
وأشار إلى أن هذا يعد تصعيدًا غير مسبوق من قِبل شركة تواصل اجتماعي ضد الباحثين، قائلاً: "أعلن ماسك للتو حربًا مفتوحة. وإذا نجح في إسكاتنا، فستأتي بعدنا مراكز الأبحاث الأخرى".