احتفل كولومبيون في مدينة إيتاغوي بيوم الكسل العالمي، بإخراج أسِرَّتهم من المنازل ووضعها في الشوارع والطرقات والنوم في الطرقات بملابس زاهية وملونة.
وخلال هذا التقليد السنوي الذي يصادف كل عام من يوم 22 أغسطس، الذي يمثل يوم الكسل العالمي؛ يخرج المواطنون الكولومبيون أسِرَّتهم من المنازل ويستلقون على الشوارع وفي الطرقات، ويحرصون على عدم فعل أي شيء طوال اليوم، وأخذ قسط كبير من الراحة.
ووفق "فرانس برس"، تأتي هذه الاحتفالات تحت شعار "العمل ليس كل شيء في الحياة.. علينا أن نرتاح".
وقال أحد المشاركين في ختام اليوم العالمي للكسل في كولومبيا: إن يوماً واحداً من الكسل، هو مثال على أن العمل ليس كل شيء في الحياة، وأن علينا أن نأخذ قسطاً من الراحة، ونسترخي في السرير دون فعل أي شيء.
وتأسس اليوم العالمي للكسل في عام 1984 في مدينة إيتاجوي الكولومبية، ويهدف إلى أن العالم الحديث يحتاج إلى الاسترخاء وتعلم الاستمتاع بالفن والثقافة والراحة، وهو مهرجان تقام فيه احتفالات ويخرج الناس أسِرَّتهم إلى الشوارع، كما تقام فيه احتفالات مختلفة.
ووفق ويكيبيديا، فقد شهد عام 2012 بدء الاعتراف باليوم العالمي للكسل على المستوى الدولي.