أعلنت جامعةُ كاليفورنيا بمدينة بيركلي الأمريكية، عن فتح تحقيق في الحقوق المدنية بشأن مزاعم تعرّض طالبة مسلمة للتمييز والتحرش على يد أستاذة جامعية، وذلك خلال إلقاء الأولى لخطاب داعم للفلسطينيين في أبريل الماضي.
وأوضحت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن ذلك التحقيق جرى فتحه بموجب الباب التاسع من الحقوق المدنية الفيدرالية، الذي يحظر التمييز على أساس الجنس في أية جامعة أو أي برنامج تعليمي آخر يتلقّى التمويل من الحكومة الفيدرالية.
وحسب موقع "الحرة": كانت طالبة الحقوق "ملك عفانة"، قد قالت: إنها تعرضت للمضايقات والتمييز عندما حاولت إلقاء خطاب مؤيد للفلسطينيين في حفل عشاء أقيم في منزل الأستاذة بمجال الحقوق أيضًا "كاثرين فيسك".
ووفقًا لكلام الطالبة الفلسطينية: فإن فيسك حاولت سحب الميكروفون وأخذ هاتفها منها، وذلك عندما بدأت بالحديث عن شهر رمضان ودعم الفلسطينيين، خلال مناسبة للعشاء أقيمت في التاسع من الشهر الماضي.
وأظهر مقطع فيديو تمّ تصويره من قبل أحد الحاضرين "فيسك" وهي تطوق ذراعها حول "عفانة" في محاولة لانتزاع الميكروفون من يدَي الطالبة؛ حيث بدا أن الاثنتين كانتا تتدافعان لفترة وجيزة، وذلك قبل أن تبتعد الأستاذة عن "عفانة".
وفي مقطع مصور آخر تظهر "فيسك" وهي توجه كلامها للطالبة: "نحن نتفق معك بشأن ما يحدث في فلسطين".
واعتبرت "عفانة"، وهي داعمة للمخيم الاعتصامي الجامعي المطالب بإنهاء الحرب في قطاع غزة، أن ما حدث معها "حمل في طياته رهابًا واضحًا من الإسلام "إسلاموفوبيا"".
واتهمت الطالبةُ أستاذتَها "فيسك" بـ"إسكاتها بسبب معتقداتها المؤيدة للفلسطينيين"، في حين رفضت الأخيرة طلبًا للتعليق قُدّم إليها من الشبكة الأمريكية.
من جانبه وصف زوج فيسك "إروين تشيميرينسكي"، ما حدث في منزله بأنه "أمر قبيح"، وأضاف في بيان: "أنا حزين للغاية لأن لدينا طلابًا يتّسمون بالوقاحة لدرجة أنهم يأتون إلى بيتي.. ويستغلون هذه المناسبة الاجتماعية من أجل أجندتهم السياسية".