انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقتحام عناصر الجيش الغابوني منزل الرئيس المخلوع علي بونغو، وعثورهم هناك على حقائب مليئة بالأموال.
ويظهر في الفيديو حقائب مليئة بحِزَم من الأوراق النقدية والفرنك الإفريقي والدولار واليورو.
وكتبت إحدى الناشطات "عبر منصة "إكس" -"تويتر" سابقًا"- تعليقًا على الفيديو: "يحتاج الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي ماكرون إلى رؤية ذلك. عشرات الملايين من العملات التي تم العثور عليها في منزل الرئيس السابق للغابون. هما يدعمان الزعيم الفاسد علي بونغو؛ بينما يجب حبسه لسرقة الشعب".
وقال آخرون إن هذه الأموال عُثِر عليها في منزل يان نجولو، الذي يشغل منصب رئيس أركان نور الدين بونغو، الابن الأكبر للرئيس بونغو.
وتم تقدير قيمة الأموال التي عُثِر عليها بـ4 مليارات فرنك إفريقي (6.6 ملايين دولار).
وفور إعلان لجنة الانتخابات في 30 أغسطس فوز بونغو بحصوله على 64.27% من الأصوات؛ أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون "إنهاء النظام القائم"، وإلغاء نتائج الانتخابات، وحل مؤسسات الدولة، وإغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".
وأعلن الانقلابيون أنهم قرروا بالإجماع تعيين بريس أوليغوي نغويما رئيسًا للبلاد للفترة الانتقالية.