تحقّق النيابة العامة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، شمالي مصر، في جريمة قتل مروّعة ارتكبها شاب ذبح عروسه بعد 48 ساعة فقط من زفافهما.
وتلقت أجهزة الأمن في طنطا بلاغاً من أسرة فتاة تُدعى آية الشبيني (18 عاماً) بالعثور عليها داخل منزلها غارقة في دمائها وبجسدها طعنات عديدة، وفِرار زوجها من المنزل عقب حضور أهل الضحية.
وتوصلت تحريات الشرطة إلى أن الضحية كانت قد تزوجت منذ أقل من 48 ساعة على ارتكاب الجريمة التي وقعت مساء الخميس، وأنه حسب شهادة الجيران كانت هناك خلافاتٌ مستمرة بينها وبين زوجها.
وأفاد شهود العيان بأنهم رأوا الزوج وهو ملطخ بالدماء ويفر من المنزل، فألقت الشرطة القبض عليه، الجمعة، بعد تشكيل فريق بحث، وأحالته للنيابة العامة للتحقيق وكشف مُلابسات الجريمة.
من جانبه، قال عم العروس الضحية المحامي أيمن الشبيني؛ إن الزوج المتهم اتصل هاتفياً بشقيق العروس وطلب منه الحضور، ولما ذهب شقيق العروس فتح له الزوج باب المنزل وكان ملطخاً بالدماء ثم طلب منه الدخول إلى الشقة وأغلق الباب وفرّ هارباً.
وأضاف أن شقيق العروس فُوجئ بها غارقة في دمائها بغرفة النوم وحاول إسعافها بنقلها للمستشفى، لكنها فارقت الحياة.
وتابع أن الطب الشرعي أثبت وجود أكثر من 8 طعنات في أنحاء متفرقة بجسد الضحية، وجرح ذبحي، وكذلك جرح قطعي في إحدى يديها.
وأشار إلى أن المتهم خطب ابنة شقيقه منذ 8 أشهر فقط، وتزوجا قبل يومَيْن ولم تكن تظهر عليه أي أعراض غريبة، وأنه لا يعلم سبب ارتكابه تلك الجريمة البشعة، إلا أنه يثق بأن سلطات التحقيق ستكشف المُلابسات ويتم توقيع الجزاء الرادع.
وحسب تقرير لموقع "العربية. نت"، اعترف الزوج بقتل زوجته لرفضها طلباته للفراش وامتناعها عن ممارسة العلاقة الزوجية، مضيفاً أنه نشبت بينهما مشادة حادة اضطر على أثرها إلى ذبحها بسكين وإنهاء حياتها.