قضتْ محكمة أمريكية بسجن سيدة حامل، تبلغ من العمر 23 عامًا، بالسجن لعشرات السنوات بعد أن قتلت 3 أشخاص، وهي تقود سيارتها بسرعة جنونية في أحد الطرق السريعة بولاية بنسلفانيا.
ونقل موقع "الحرة" عن صحيفة "نيويورك بوست": كانت "جايانا ويب"، الحامل في شهرها السابع، قد حُكم عليها بعدة عقوبات تتراوح مددها بين 26 عامًا و60 سنة، وذلك عقب إدانتها بقتل شرطيين وشخص ثالث، وهي تقود سيارتها تحت تأثير الكحول.
وكانت تلك المرأة قد نشرت على منصات التواصل الاجتماعي قبل دقائق من اقترافها تلك الواقعة؛ تدوينة تتباهى فيها بأنها كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة.
وقال محاميها "مايك ووكر" لصحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" المحلية: إنه بموجب شروط إقرارها بالذنب، ستظلّ خارج القضبان حتى تضع مولودها، وبعد ذلك سيُسمح لها بقضاء بعض الوقت مع طفلها قبل الذهاب إلى السجن.
وقد أودى الحادث المأساوي بحياة الشرطي "براندن سيسكا - 29 عامًا"، والذي لم يكمل سنة في وظيفته، والشرطي "مارتن ماك - 33 عامًا"، بالإضافة إلى "رييس ريفييرا أوليفراس - 28 عامًا"، الذي كانت الشرطة تساعده في الوصول إلى برّ الأمان بعيدًا عن الطريق عقب تعطل سيارته.
ووصف المدعي العام لمنطقة فيلادلفيا، "لاري كراسنر"، الحكم بأنه "نتيجة عادلة لواحدة من أكثر حوادث عنف المركبات إثارة للصدمة في الذاكرة الحديثة".
وفي جلسات المحكمة التي سبقت النطق بالحكم عليها، قدم المدّعون أدلةً، بما في ذلك تدوينات للمدانة على منصة "إكس" تفاخرت فيها بإيقافها بسبب "قيادتها بسرعة تزيد على 177 كيلومترًا في الساعة، في طريق سرعته 80 كيلومترًا"، وذلك قبل وقت قصير من الحادث المميت.
وأوضح محامي المدانة أن موكلته "أعربت عن ندمها على أفعالها"، و"اعتذرت" لعائلات الضحايا في قاعة المحكمة.