دعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى عدم التعامل مع المتسولين الذين يستغلون الظروف الراهنة ويختلقون قصصاً غير حقيقية للنصب والاحتيال على الضحايا وابتزاز الأموال من خلال الأساليب المباشرة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات "الدردشة".
وأوضحت أن المتسولين يستدرون تعاطف أفراد المجتمع ويستغلون الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الجهات الحكومية ودخول شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الدولة وضعت قنوات رسمية للأعمال الخيرية وتقديم المساعدات متوفرة لدى الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها.
وأكدت إعداد خطة أمنية متكاملة عبر مراكز الشرطة بأبوظبي لشهر رمضان واتخاذ التدابير الرقابية والإجراءات الوقائية بمضاعفة الجهود وتكثيف التواجد الأمني للدوريات في الأماكن التي من المتوقع أن تتواجد فيها فئة المتسولين.
وأشارت إلى جهودها في التصدي لهذه الآفة عبر حملات التفتيش والتوعية والضبط التي أسهمت في خفض الجريمة، والقضاء على السلوكيات التي تعطي انطباعاً سلبياً عن المجتمع لافتة إلى دور إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في توعية المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام على نحو أسهم في تعزيز الوقاية من الجريمة ونشر الطمأنينة.
ووفق صحيفة البيان الإماراتية دعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع الشرطة في سرعة الإبلاغ عن المتسولين، وأماكن تواجدهم، وعدم إعطائهم المال؛ لأن ذلك يشجعهم على الاستمرار في ممارسة التسول وحذرت من التسول الإلكتروني عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني من خلال استقبال رسائل استعطاف تتضمن روايات مفبركة، وطالب بتجاهلها وعدم الانسياق وراءها أو تصديقها، وإبلاغ الجهات المختصة لتتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.