يواجه رواد الفضاء لدى عودتهم إلى كوكب الأرض، بعد قضاء فترة طويلة بعيدًا عنه، عدة اضطرابات بدنية وصحية، تتضمن "عدم القدرة على المشي بسهولة مثلما كانوا يفعلون من ذي قبل".
وذكر موقع "مشابل"، أن علماء الفضاء الذين يقضون أشهراً طويلة في محطة الفضاء الدولية يتأثرون بإقامتهم في موقع تنعدم به الجاذبية والوزن.
وفي فيديو نشرته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مؤخرًا، ظهر رائد الفضاء دريو فوستل، غير قادر على السير في خط مستقيم وهو مغمض العينين.
وعاد "فوستل" إلى كوكب الأرض، الثلاثاء، إلى جانب عدد من زملائه، بعد قضاء ما يقارب 200 يوم في محطة الفضاء الدولية.
ويحرص علماء الفلك، عادة، على القيام بساعتين من التمارين الرياضية، كل يوم حتى يحافظوا على صحة العضلات والعظام التي تضعف بسبب عدم استخدامها في الفضاء، حيث تنعدم الجاذبية ويتحرك الرواد بما يشبه الطيران.
ويضطر علماء الفضاء إلى القيام بعدد من التدريبات والفحوص الطبية حين يعودوا إلى كوكب الأرض، حتى يتعافوا من تأثير الإقامة خارج الأرض.
وتعتمد الهيئات العلمية على نتائج هذه الفحوص للتعرف على تأثير الإقامة في الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما أن وكالات الفضاء تخطط لإرسال المزيد من البعثات مستقبلاً، ومن المرجح أن يقضي الموفدون فترات أطول وهم بعيدون عن كوكبنا.