للتخلص من إزعاجهم له، أقدَمَ طالب يدرس الكيمياء ويقيم في ولاية فلوريدا، على فعل غريب ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، حينما حاول تسميم جيرانه.
وقام الطالب الذي يدعى لي (36 عامًا) بتصنيع مادة كيميائية سامة، وحقنها أسفل باب منزل جاره.
وبدء الجيران يشعرون بأعراض غريبة؛ مما اضطرهم إلى نقل طفلتهم الصغيرة إلى المستشفى.
تكرار الحادثة وفق "سكاي نيوز عربية" أثار شكوك صاحب المنزل، الذي يدعى "عبدالله"، فقام بتركيب كاميرا مراقبة على باب منزله للوصول إلى الفاعل.
وكانت الصدمة عندما أظهر الفيديو جاره يحقن المادة خلسة؛ فيما يُعتقد أنه خليط من مسكنات أفيونية قوية مثل الميثادون والهيدروكودون.
وقال "عبدالله"، بحسب وسائل إعلام أمريكية: انتقلت وزوجتي الحامل وابنتنا الصغيرة إلى المجمع في يونيو 2022، وسكنا في الشقة التي تقع فوق شقة الطالب.
وسرعان ما بدأ بإرسال رسائل نصية غاضبة إلينا يشكو فيها من أنه لا يستطيع النوم بسبب صوت مياه المرحاض.
وبعد فترة وجيزة، بدأت الأسرة فجأة تعاني من نوبات غير مبررة من الغثيان والدوار، ولاحظت وجود رائحة غريبة في المنزل، واشتبهت في وجود مشكلة في سخان المياه، ومع ذلك استمرت الرائحة الكريهة حتى بعد استبدال الجهاز وتنظيف قنوات الهواء وفتحات التهوية.
وتابع: في محاولة يائسة للتوصل إلى حل، اتصلت بقسم الإطفاء، الذي أجرى الاختبارات؛ لكنه لم يجد شيئًا خاطئًا.
وأكمل "عبدالله": وضعتُ كاميرا خفية عند الباب، وصُدِمتُ من المشهد، كنا نرتعش، لا يمكننا أن نتخيل أنه سيأتي ويفعل شيئًا، اتصلت بالشرطة، التي ألقت القبض على "لي" ووجهت له سلسلة من التهم؛ بما في ذلك حيازة مادة خطرة خاضعة للرقابة.
وتم إطلاق سراح "لي" بكفالة، ومن المقرر أن يَمْثُل أمام المحكمة في 5 ديسمبر المقبل.