سجّلت حكومة نيكاراجوا أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.. جاء ذلك في حديث نائب رئيس نيكاراجوا روزاريو موريللو للتلفزيون الرسمي الليلة الماضية.
كما سجلت كوستاريكا أول وفاة بفيروس كورونا المستجد الذي وصل أيضًا إلى نيكاراغوا والسلفادور؛ بينما حاولت السلطات في كل من بنما وبوليفيا والبيرو، الحد من تفشي الوباء بفرض حظر تجول، في حين أعلنت تشيلي حالة الكوارث، ونشرت الجيش للحد من تفشي الوباء.
وفي كوستاريكا، أعلنت وزارة الصحة أن أول ضحية لكوفيد-19 في البلاد هو رجل يبلغ من العمر 87 عامًا كان في العناية المركزة في مستشفى بمدينة ألاخويلا، على بُعد 15كم شمال غرب العاصمة سان خوسيه. وبلغ عدد المصابين بالوباء في هذا البلد 69 شخصًا.
وفي بنما المجاورة، فرضت الحكومة حظر تجوّل ليليًّا في جميع أنحاء البلاد؛ وذلك في إطار تدابيرها الرامية للسيطرة على انتشار الفيروس.
وقال الرئيس البنمي لورنتينو كورتيزو: "إن هذا الإجراء يسري من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي".
بدورها أعلنت بوليفيا "حالة الطوارئ الصحية"، وفرضت حظر تجول ليليًّا يمتد لعدد ساعات أكثر؛ إذ يبدأ في الخامسة مساء وينتهي في الخامسة صباحًا؛ وذلك حتى 31 مارس الحالي.
ووفق "رويترز" ففي البيرو التي سجلت حتى اليوم 145 إصابة بفيروس كورونا دون أي وفاة، صدر الأربعاء مرسوم رئاسي فرض حظرًا للتجول ومنع سير كل المركبات الخاصة التي لا تقدم خدمات أساسية.
وفي نيكاراغوا أعلنت نائبة الرئيس، السيدة الأولى روزاريو موريللو، الأربعاء أن رجلًا في الأربعين من عمره عاد مؤخرًا من بنما، أصبح أول مصاب بفيروس كورونا المستجد في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
كذلك فإن السلفادور، التي حظرت منذ 12 الجاري دخول جميع الأجانب (باستثناء الدبلوماسيين والمقيمين)، سجلت الأربعاء أول إصابة بالفيروس على أراضيها.
وفي كولومبيا، التي شهدت على مدى أشهر عدة احتجاجات ضد الرئيس إيفان دوكي، واصل بعض سكان العاصمة بوغوتا احتجاجاتهم الأربعاء بطريقة أخرى؛ إذ عمدوا طوال نصف ساعة إلى الطرق على الأواني والطناجر من نوافذ منازلهم أو شرفاتها؛ مرددين عبارة "دوكي لا يحمي المواطنين"؛ بحسب ما أفاد به أحد مراسلي وكالة "فرانس برس".
وفي تشيلي، أعلن الرئيس سيباستيان بينييرا "الحالة الاستثنائية الدستورية للكوارث" التي تتيح له نشر الجيش للحفاظ على النظام في البلاد".
وقال بينييرا، الذي بلغ عدد المصابين بكورونا في بلاده أكثر من 200 شخص اليوم: "في إطار ممارسة صلاحياتي الدستورية، أعلنت الحالة الاستثنائية الدستورية للكوارث"؛ مشيرًا إلى أن "هذا الإجراء، الذي يسري لمدة 90 يومًا، سيوفر قدرًا أكبر من الأمان حول المستشفيات والمرافق الصحية، وسيحمي سلسلة توريد المنتجات الطبية، وسيسهل نقل المرضى والطواقم الطبية".