كشف فيديو صادم عن النهاية المروّعة لصاحب مزرعة للتماسيح في كمبوديا، حين هاجمه 40 تمساحًا، أمس الجمعة، وقاموا بنهش جسده عقب سقوطه في حوض معدّ لتربية هذه الحيوانات.
وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: وقع الحادث في مزرعة لتربية التماسيح بمدينة سيام ريب، وسط كمبوديا.
ونقل موقع "فيرال برس" للأخبار المصورة عن ماي سافير، رئيس شرطة بلدية سيام ريب: "إن التماسيح انقضّت على الرجل، وهاجمته حتى وفاته".
وفي التفاصيل: فإن الضحية البالغ من العمر 72 عامًا، ويدعى لوان نام، كان يحاول إبعاد أحد التماسيح عن القفص لأخذ البيض، ولكن الأمر تحوّل إلى كارثة بعد أن هاجم التمساح العصا التي يستخدمها "نام"، وهو ما تسبب في سقوط الرجل من فوق السياج، ليستقرّ في بركة بها حوالي 40 تمساحًا ضخمًا.
وعلى إثر ذلك حاصرت التماسيح الرجل، ومزّقت جسده إلى أشلاء، لينتهي غارقًا في بركة من الدماء في بركة التماسيح.
وتُظهر الصور التماسيح وهي تسبح في بركة من الدماء، بينما يكشف مقطع فيديو عن موظّفي الإنقاذ وهم يحملون بقايا جثة "نام" من حوض التماسيح.
وفقًا لقائد الشرطة: كانت جثة نام مليئة بعلامات العض، كما فقد ذراعيه وإحدى ساقيه، التي ابتلعتها التماسيح أثناء نوبة الهياج، وتم نقل الجثة المشوّهة في وقت لاحق إلى منزل العائلة تمهيدًا لدفنها.
وحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية: كان الرجل رئيسًا لجمعية مزارعي التماسيح المحلية، وطالبه كثيرون بترك مهنة تربية التماسيح لكبر سنه، لكنه ظلّ يرفض ذلك حتى النهاية.
ويربّي سكان كمبوديا التماسيح في مزارع خاصة للحصول على بيضها ولحومها، وبيع جلودها.