كشفت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة غرناطة، أن الاستهلاك المستمر لزيت عباد الشمس قد يكون سبباً في تطور أمراض الكبد بما فيها التليف والسرطان.
وبحسب موقع روسيا اليوم فقد وجدت الدراسة بأن الباحثين درسوا وحللوا تأثير نوعين من الزيوت النباتية في صحة الجسم: زيت الزيتون وزيت دوار الشمس.
كما أظهر تحليل جينوم الكبد عند الحيوانات بعد مضي الفترة المخصصة لتناول نوعي الزيت، وجود تغيرات في البنية التحتية في خلايا كبد الحيوانات التي تناولت يومياً زيت دوار الشمس، ما تسبب في ارتفاع حاد لإمكانية تطور مرض التهاب الكبد غير الكحولي، وهو مرض يسبب تطور الضمور الدهني والتهاب وتلف البنى الخلوية، ما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد أو الإصابة بالسرطان.
وأكد الباحثون أن حالة كبد الحيوانات التي تناولت زيت الزيتون كانت أفضل بكثير من الحيوانات التي تناولت زيت دوار الشمس.