كشفت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل "قصة حب" جمعت شاباً مصرياً بعجوز بريطانية، وقالت الصحيفة إن الأخيرة تصمّم على أن تتوج علاقتهما بعقد زواج رغم الفجوة العمرية بينهما، التي تصل إلى 45 عاماً.
وطبقاً لـ "ديلي ميل"، فإن إيريس جونز (80 سنة) تعرّفت على محمد أحمد إبراهيم (35 سنة) في إحدى المجموعات التي تناقش قضايا الإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليعلن محمد عن حبه لها بعدها بأسبوعين؛ ما دفعها إلى أن تزور القاهرة لمقابلته شخصياً في شهر نوفمبر المنصرم.
وقالت إيريس؛ إنها أغرمت بمحمد؛ الذي تخلى عن وظيفته كمفتش جودة من أجل لقائها وقضاء إجازة معها، كما أنها قابلت والدته (70 سنة) التي قالت إنها لا تعارض علاقتهما وتبارك زواجهما.
في المقابل، اشترطت السفارة البريطانية في مصر على إيريس؛ تقديم وثائق طلاقها الذي تمّ قبل 40 سنة، فضلاً عن شهادة تبين عدم وجود عائق يثبت أنها حرة في الزواج مرة أخرى.
من جهتهم، أعرب أفراد أسرة إيريس؛ عن قلقهم بشأن العلاقة، غير أن الأخيرة تصر على أن محمد لا يرغب في أموالها أو في الحصول على جواز سفر بريطاني، وأن حبهما لبعضهما حب حقيقي.
وفي حديثها لموقع لـ"صنداي بيبول"، أكّدت إيريس؛ أن محمد "في حال ما كان يريد أن يتزوجني من أجل ثروتي فسوف يخيب ظنه -مع الأسف-؛ لأنني أعيش بمعاش تقاعدي. لقد قضيت سنوات في جعل الناس سعداء، والآن أريد فقط الزواج من الرجل الذي أحبه قبل أن أموت".
ويصر محمد أيضاً على أن علاقتهما حقيقية، وأن "الحب ليس له عمر"، مؤكداً أنه "ليس من الصواب أن ينظر الناس إلى كل شيء من الجانب المادي. إذا فعلوا ذلك، فليس لديهم مشاعر".