قرار مثير من "ميتا" و"جوجل" و"أمازون" على خلفية الحرب في غزة.. و"إنستجرام" تعتذر لفلسطينيين

قرار مثير من "ميتا" و"جوجل" و"أمازون" على خلفية الحرب في غزة.. و"إنستجرام" تعتذر لفلسطينيين

اتخذت شركات "ميتا" و"جوجل" و"أمازون" قرارًا مثيرًا بشأن "قمة الويب"، أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقررت الشركات الثلاث الانسحاب من المؤتمر، بعد انتقادات لرئيس المؤتمر "بادي كوسجريف"، للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة؛ بحسب ما أورده موقع "منت" التقني المتخصص.

وانضمت بذلك الشركات الثلاث إلى قائمة عدد من الشركات والمستثمرين الذين انسحبوا من القمة بسبب هجوم رجل الأعمال الأيرلندي كوسجريف على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة؛ بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وانتقد بادي كوسجريف حملة المقاطعة بحق المؤتمر، بسبب إبدائه رأيه في الحرب الدائرة في غزة.

وكان "كوسجريف" قد كتب في منشور على منصة "إكس": "لقد صُدمت من خطاب وأفعال العديد من القادة والحكومات الغربية، باستثناء الحكومة الأيرلندية على وجه الخصوص، الذين يفعلون الشيء الصحيح لمرة واحدة.. هذه جرائم حرب تُرتكب بحق قطاع غزة، هذه جرائم حرب حتى لو كان يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم الكشف عنها على حقيقتها".

ومن المقرر عقد قمة الويب في لشبونة في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر؛ حيث تستضيف حوالى 2300 شركة ناشئة وأكثر من 70 ألف شخص في هذا الحدث الضخم.

وعلق على حملة المقاطعة بقوله: "أتفهم أن ما قلته وتوقيت ما قلته والطريقة التي قُدمت بها، قد سببت أذى عميقًا للكثيرين، ولكل مَن جرحته كلماتي، أعتذر بشدة؛ لكن كل ما كنت أرغب به هو الرحمة".

وفي سياق آخر، قدّمت منصة "إنستجرام" التابعة لشركة "ميتا"، اعتذارًا لعدد من مستخدميها الفلسطينيين الذين تم إضافة كلمة "إرهابي" إلى سيرتهم الذاتية، ووصفت الأمر بأنه كان مجرد "مشكلة تقنية".

وقالت ميتا في تصريحات لـ"بي بي سي" إنها أصلحت المشكلة التقنية، التي تسببت لفترة وجيزة (3 ساعات تقريبًا) في ترجمات عربية غير لائقة لبعض منتجاتها؛ مضيفة "نعتذر بشدة عن حدوث ذلك".

وتُوَاجه عدد من منصات التواصل الاجتماعي اتهامات بقمع المحتوى الذي يعبّر عن الدعم للفلسطينيين، خلال الحرب الدائرة في غزة.

ويتهم مستخدمو إنستغرام المنصة، بأن القصص التي ينشرونها ومرتبطة بالصراع، حَظِيَت بمشاهدات أقل من غيرها؛ خاصة تلك التي تدعم فلسطين، وقالوا إنه لا يمكن العثور على حساباتهم بسهولة في عمليات البحث.

وأقرت إنستجرام، بوجود خطأ أثّر على القصص؛ لكنه قال إنه لا علاقة له بالحرب أو الصراع الدائر.

وقالت عارضة الأزياء العالمية الشهيرة ذات الأصل الفلسطيني، بيلا حديد: إن إنستجرام حظرت منشورات خاصة بها بعد نشرها منشورات تدعم فلسطين وتهاجم الغارات الإسرائيلية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org