أبلغت نيوزيلندا عن أول حالة عدوى جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهرين على عدم تسجيل أيّ حالاتٍ على الإطلاق، وهو الأمر الذي أثار الحيرة؛ لعدم وجود دليلٍ على أيّ وجود لانتشار الفيروس من جديد، بحسبما ذكرت وسائل إعلام.
وقالت المديرة العامة للصحة أشلي بلومفيلد؛ الأحد، إن حالة لامرأة تبلغ من العمر 56 عاماً عادت أخيراً من أوروبا، اكتُشف أنها مصابة بالفيروس.
ووفق رويترز، ذكرت أنه مثل غيرها من المسافرين العائدين إلى نيوزيلندا، أمضت السيدة 14 يوماً في الحجر الصحي وجاء اختبارها سلبياً مرتين قبل العودة إلى المنزل في 13 يناير، لكن ظهرت عليها الأعراض في وقتٍ لاحقٍ، وأثبتت فحوصاتها أنها إيجابية في الإصابة بالفيروس.
وأكّد مسؤولو "الصحة" أنهم سيجرون اختبار الجينوم عليها، في ظل افتراض منهم أن إصابتها بالفيروس لنوعٍ أكثر قابلية على العدوى الفيروسية.
وقالوا إنهم يحقّقون لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أنها أُصيبت بالمرض من مسافر آخر كان يقيم في منشأة الحجر الصحي نفسها التي كانت تقيم فيها، وإنه هو مَن نقل إليها العدوى.
وقضت نيوزيلندا على تفشي الفيروس من المجتمع، على الأقل في الوقت الحالي، فمنذ أشهر ولم تسجّل البلاد أيّ حالات.
وقالت بلومفيلد؛ إن المسؤولين يكثّفون جهود تعقب المخالطين ويأملون في الحصول على مزيدٍ من المعلومات حول الحالة في الأيام المقبلة.