في مشهد يلخّص جزءًا من طبيعة وحال الأطفال بعد وقوع الكوارث الكبيرة، تتجلّى لقطة لصغار يلهون بين ركام وأنقاض منازلهم التي هوت في ريف حلب، متحدّين آثارَ الزلزال المدمر.
وتفصيلًا: كتب الدفاع المدني السوري، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"؛ يقول عن هؤلاء الأطفال، مرفقًا صورةً شارحةً لحالهم: "ألم وأمل، مشهدان في صورة واحدة؛ أنقاض المنازل التي احتضنت طفولتهم باتت ركامًا، يلهون قليلًا في فسحة من الفرح كي لا يروا ذكرياتهم بين الركام".
وتابع يقول: "ويبقى الأطفال ضحايا كل كارثة، وعلى عاتقنا جميعًا أن ينعموا بمستقبل أفضل".
يشار إلى أن إجمالي عدد وفيات الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وصل إلى 43,556، فيما استقرَّت آخر الأرقام حول عدد الضحايا في سوريا، عند 6,747، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 50,303 قتلى في البلدين، بالإضافة إلى خسائر مليارية في المنشآت والخدمات.