قدّرت منظمة يونيسيف عدد الأطفال المتضررين من إعصار "دانيال" شرقي ليبيا بقرابة 300 ألف طفل.
وأكدت منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، أن الفيضان ألحق أضرارًا جسيمة بالعديد من المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية الأساسية.
ولفتت إلى أن تَبِعات الفيضانات غالبًا ما تكون أكثر فتكًا بالأطفال من الأحداث المناخية المتطرفة نفسها.
وشرَح الخبراءُ -وفق "سكاي نيوز عربية"- أن الأطفال هم من بين الفئات الأكثر هشاشة، وهم مُعَرضون بشدة لخطر تفشي الأمراض ونقص مياه الشرب الآمنة وسوء التغذية وتعطيل التعلم والعنف.
ومع تضاؤل إمدادات المياه الصالحة للشرب، تخشى المنظمة الأممية من شبح تفشي الإسهال والكوليرا؛ فضلًا عن الجفاف وسوء التغذية، علاوة على ذلك فهناك مخاوف من أن يقع الأطفال الذين فقدوا والديهم فريسةً لمخاطر متعلقة بالحماية؛ بما في ذلك العنف والاستغلال.
وتحتاج "يونيسيف" على الأقل 6 ملايين ونصف المليون دولار للاستجابة العاجلة المنقذة لحياة الأطفال؛ وهو ما يدعو -وفق مراقبين- لتكاتف جميع الدول لدرء أي مخاطر صحية أو اجتماعية عن الأطفال.