بصوره التي أظهرت العاصمة الفرنسية باريس خاوية، سعى المصور الفرنسي، سيريل زانيتاتشي، لإقناع الفرنسيين بضرورة العزل الصحي، والالتزام بقرارات الحكومة بشأن "الطوارئ الصحية"، المفروضة في البلاد منذ يوم الاثنين الماضي.
وقد تطوّع المصور الصحافي، بالتعاون مع مركز الطوارئ بمجلس الوزراء، لنشر صور التقطها وبثتها وسائل الإعلام؛ حتى يؤكد للفرنسيين أن الشوارع خالية، وأن المحلات التجارية قد أغلقت أبوابها، وأنه لا سبيل أمام الجميع إلا الالتزام بالعزل الصحي.
ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، كشفت الصور، التي تُعد بانوراما لشوارع باريس، أن المدينة تَحَوّلت إلى "مدينة أشباح"، وقالت عنها صحيفة "ليبراسيون": إنها ربما إنذار أخير قبل خروج الأمور عن السيطرة، قد تصل مدن فرنسا الجميلة لأن تصبح مدينة قتلى، ما لم يتم الالتزام بالعزلة.
وأطلقت الحكومة الفرنسية هذه القصة المصورة التي صنعها "زانيتاتشي"، بعدسة الكاميرا الخاصة به، كمحاولة ضمن حملة إرشادات وتوعية مكثفة، بغرض إقناع الفرنسيين بأن العزل في المنازل، هو الدواء الوحيد المتاح حاليًا لمواجهة فيروس "كورونا- كوفيد 19".
ومفاد هذه الرسالة يتلخص في عبارة (العزل سبيلنا للنجاة، كما نجت مدينة ووهان الصينية).