الاستخبارات الأمريكية تكشف عن استخدامها أداة "خاصة" لتحليل البيانات عن طريق الذكاء الاصطناعي التوليدي

مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للذكاء الاصطناعي لاكشمي رامان
مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للذكاء الاصطناعي لاكشمي رامان
تم النشر في

قالت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للذكاء الاصطناعي لاكشمي رامان: إن الوكالة بدأت تتخذ "نهجًا مدروسًا" تجاه الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت "رامان" في مقابلة مع موقع "تيك كرانش" التقني المتخصص، أن الوكالة تستكشف تطبيقات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي منذ عام 2000 تقريبًا، خاصة في مجالات معالجة تحليل النص والصور والفيديوهات.

وتابعت بقولها: "عندما نفكر في الكميات الهائلة من البيانات التي يتعين علينا استهلاكها داخل الوكالة، فإن فرز المحتوى هو مجال يمكن أن يُحدث فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي فرقًا".

ومضت قائلةً: "نحن ننظر إلى أشياء مثل المساعدة في البحث والاكتشاف، والمساعدة في التفكير، ومساعدتنا في توليد حجج مضادة للمساعدة في مواجهة التحيز التحليلي الذي قد يكون لدينا، والتي يمكنها أن تخلق لنا أدوات تساعد في مكافحة التوترات الجيوسياسية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، من التهديدات الإرهابية المدفوعة بالحرب في غزة إلى حملات التضليل التي شنّتها جهات أجنبية".

وكشفت "رامان" أن إحدى الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وطورتها الوكالة هي أداة تسمى "أوزوريس"، التي تشبه إلى حد ما روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، ولكنها مخصصة لحالات الاستخدام الاستخباراتي، فهو يلخص البيانات، في الوقت الحالي، فقط البيانات غير السرية والمتاحة علنًا أو تجاريًا، ويتيح للمحللين التعمق أكثر من خلال طرح أسئلة المتابعة باللغة الإنجليزية البسيطة.

ويتم الآن استخدام أوزوريس من قبل آلاف المحللين، ليس فقط داخل أسوار وكالة المخابرات المركزية، ولكن أيضًا عبر وكالات الاستخبارات الأمريكية الـ18 الأخرى.

ورفضت "رامان" الكشف عن طريقة تطوير الاستخبارات الأمريكية هذه الأداة، وأشارت فقط إلى أن الوكالة تقوم بشراكات مع علامات تجارية مختلفة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org