قررت السلطات العراقية أن يرسو يخت صدام حسين الفخم بشكل دائم ويستخدم كفندق ومرفق ترفيه للمرشدين "البحريين" في ميناء البصرة، لاسيما وأن كثيرين منهم يعيشون في مدن بعيدة نسبياً.
ووفقاً لرويترز فقد أكد المتحدث الرسمي لهيئة الموانئ العراقية أنمار الصافي أهمية حاجة الموانئ لأن يكون اليخت محطة لاستراحة الأدلاء البحريين.
من جانبهم قال مسؤولون أتاحوا لفريق رويترز جولة خاصة في اليخت إنه بُني في حوض بناء سفن بالدانمرك أثناء حرب العراق مع إيران، ثم نُقل إلى السعودية لحمايته من الضربات الجوية على البصرة.
يشار إلى أن اليخت يرسو في ميناء البصرة بسريره ذي الحجم الملكي والستائر الحرير المحيطة به، وكذلك الحمّام ذي الحواف الذهبية ومقعد الحلاقة الخاص فيه.
وكافحت الحكومات العراقية، التي تعاقبت بعد صدام، لإيجاد سبيل لاستغلال هذا اليخت وغيره من الكنوز الأخرى التي تركها الرجل الذي أُطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 ثم أُعدم شنقاً بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وما زال اليخت، الذي ظل في الخارج لثلاثة عقود، راسياً في ميناء البصرة منذ أن استرده العراق بعد معركة قضائية في عام 2010.