حدث تمرُّد نادر لعشرات الضباط من شرطة العاصمة البريطانية لندن بعدما رفضوا الخروج بدورية مسلحة؛ وذلك إثر توجيه تهمة القتل العمد إلى زميل لهم.
وتفصيلاً، أعلن أكثر من 70 ضابطًا من عناصر الشرطة في لندن أنهم يحتاجون لوقت للتفكير فيما إذا كانوا سيستمرون أم لا في حمل السلاح نظرًا إلى أن زميلهم يواجه تهمة القتل العمد، وفق ما أفادت "الغارديان".
ورفض آخرون الخروج في دوريات مسلحة منتظمة، وفضلوا البقاء في مراكزهم، وذكر فريق ثالث أنهم سيتحركون فقط في حالة الطوارئ، وفقًا لـ"العربية نت".
ويأتي ذلك بعدما وجَّه القضاء البريطاني تهمة القتل العمد إلى ضابط، أُشير إليه باسم رمزي، هو (NX121)، وذلك على خلفية قتل شاب أسود بالرصاص في سبتمبر من العام الماضي.
وقُتل كريس كابا (24 عامًا) في جنوب شرقي لندن من جراء إطلاق النار على الزجاج الأمامي لسيارته أثناء مطاردته من قِبل عناصر الشرطة البريطانية.
وبالرغم من توجيه تهمة القتل إلى الضابط إلا أنه حصل على كفالة مشروطة، ويُتوقع أن يخضع للمحاكمة العام المقبل.
يُشار إلى أنه قبل توجيه التهمة للضابط الأسبوع الماضي أعاد 5 عناصر من الشرطة البريطانية "التذاكر الزرقاء" إلى مسؤوليهم، وهو مصطلح يعني رخصة حمل السلاح الناري.